أما عن الكتاب فاسأل من ذهبوا إلى الجهاد في حرب السوفييت و لم يذهبوا للجهاد في حرب أمريكا و حينها سيخبرونك بحقيقته
اما عن الصور فهي أكبر دليل على وحشية هؤلاء الأفغان و للعلم فكل هؤلاء كانوا في صف واحد يحاربون السوفييت ثم انقلبوا على بعضهم يأكل بعضهم بعضا
أما سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية فهي أمر معهود في أفغانستان تعكس سياسة أمراء الحرب و تجار الدماء من أسامة و غيره ممن يبحثون عن الشهرة مستغلين الإسلام في خداع الناس و خداع عواطفهم و جرجرتهم إلى تصديقهم بينما ما يفعلوه ليس إلا خدمة لمصالح أمريكا بالمقام الأول
بل حتى هؤلاء الذين تتحدث عنهم و إن وصلوا إلى سدة الحكم في أي بلاد فإنك ستراهم يتصارعون و يتعاركون و سيحولون هذه البلاد إلى أفغانستان أخرى يتحاربون على تجارة المخدرات و على السلطة و النفوذ
الجهاد الحقيقي هو ما تفعله حكومة السعودية :
1- دعم إنتاج أولى القنابل النووية الإسلامية
2- دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ 50 مليون دولار سنويا
3- إنشاء المساجد و صرف الملايين على الدعوة إلى الإسلام و نشره في العالم
فماذا فعل أسامة غير خدمة الأمريكان و اسرائيل و غير ضرب الدول الإسلامية و زعزعة أمنها و تشويه الإسلام ؟
الإجابة هي لا شيء
|