تعرض اميران سعوديان خلال الايام القليلة الماضية الى هجوم غير مسبوق من علماء دين في السعودية يحتلون مراكز قيادية هامة .... اولهما الامير الوليد بن طلال الذي اتهم علانية بتشجيع الرذيلة وهو اتهام وجه له ايضا في مصر خلال مظاهرات نظمها طلبة الجامعة في الاسكندرية
ومن المتوقع ان يصدر بيان ضد الامير خالد بن سلطان الذي ينشر اعلانات على موقع جريدته الحياة تشجع على لعب القمار صراحة مع ان الصحف الامريكية نفسها ترفض نشر اعلانات لفنادق القمار في لاس فيغاس ... جريدة الحياة المملوكة للامير لا تنشر الاعلان فقط وانما تمكنك من خلاله الدخول الى موقع الشركة التي تدير اللعبة لتقامر معها
البيان السعودي اصدره 63 عالما رأوا أن الاحتفاء الذي لاقاه الشاب السعودي هشام عبد الرحمن بعد فوزه بالمركز الأول في برنامج «ستار أكاديمي» لهذا العام، وما حصل من تجمهر الشباب والفتيات حوله في مطار جدة لدى عودته من بيروت، ثم في برجي المملكة والفيصلية، «يدل على وجود خلل ظاهر في المجتمع السعودي وانتقد البيان في شدة البرنامـج وقنـــاة «ال بــي سي»، التي وصفها بـ «قناة الرذيلة»، مؤكدا «أن هذا البرنامج أدى دوره في استهداف المجتمعات المحافظة بالإفساد»، وشدد على «أن الواجب على أهل العلم دراسة هذا الانحراف، وبذل الوسائل في الإصلاح، ودعوة الناس إلى إخراج قنوات الإفساد من بيوتهم», وذهب إلى حد وصف ما حصل بأنه «يعتبر جريمةً في الإسلام وجنايةً عظمى في حق الأمة».
وأشاد البيان بـ «بيان طلاب العلم والغيورين من أسرة آل هويش، في براءتهم من عمل هشام» كما دعا «هذا الشاب وجميع المشاركين معه، والأمير الوليد بن طلال، ورئيس تحرير جريدة الرياض تركي السديري ـ حيث شاركت الجريدة بتغطية مكثفة للبرنامج ـ وكل من شارك بالحضور أو التغطية الإعلامية أو الهدايا أو التصويت، إلى التوبة إلى الله تعالى، فإنا ناصحون لهم ومشفقون عليهم».
كما لفت إلى أن «الواجب على ولاة أمر المسلمين ـ وفقهم الله لطاعته ـ أن يأخذوا على أيدي المفسدين قياماً بما أوجب الله عليهم من الأمانة التي تحملوها», وخاطب الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات بـ «أهمية دورهم وضرورته في تربية الأبناء والبنات على طريق الخير والاستقامة والبعد عن أسباب الانحراف، وأن يبذلوا في ذلك جهدهم ما استطاعوا»،
من جهتها، ذكرت جريدة «الوفاق» الالكترونية أمس «أن الجهات الرسمية منعت عبدالرحمن من تسلم أي جائزة له في السعودية»، حيث كان من المقرر أن يتسلم ظهر أمس جائزة سيارة «فورد» من «توكيلات الجزيرة» على فوزه، مقدمة من البرنامج، وسط حضور من الشباب والشابات المجتمعين، «لكن منع ذلك التسليم في شكل علني، وفرّق الجميع، وتسلم هشام السيارة في شكل سري هو وبعض اخوانه», والموقعون على البيان، هم: عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين، عبد الرحمن بن ناصر البراك، عبدالله بن محمد الغنيمان، سليمان بن قاسم العيد، سليمان بن وائل التويجري، عبدالله بن عمر الدميجي، ناصر بن سليمان العمر، إبراهيم بن حماد الريس، إبراهيم بن عبدالله الحماد، إبراهيم بن عبدالله اللاحم، إبراهيم بن عثمان الفارس، إبراهيم بن علي الحسن، حمد بن إبراهيم الحيدري، خالد بن حسن العبري، خالد بن عبدالله الشمراني، خالد بن محمد الماجد، ستر بن ثواب الجعيد، سعود بن عبدالعزيز العقيل، سليمان بن إبراهيم الحصين، طارق بن عبدالرحمن الحواس، عبد الرحمن الصالح المحمود، عبدالرحمن بن عايد العايد، عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي، عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف، عبدالله بن إبراهيم الريس، عبدالله بن إبراهيم الزهراني، عبدالله بن عبدالكريم الحنايا، عبدالله بن مبارك آل سيف، عبدالله بن محمد العمرو، عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر، محمد بن إبراهيم أبا الخيل، محمد بن سعيد القحطاني، محمد بن صالح العلي، محمد بن عبدالله الخضيري، هاشم بن سعيد الأهدل، يوسف بن عبدالله الأحمد، جمال بن إبراهيم الناجم، حمد بن محمد أبو حسن العليان، حمد بن محمد الزيدان، حمود بن صالح النجيدي، خالد بن إبراهيم الفليج، خالد بن عبدالرحمن البكر، سلطان بن حمد العويد، عادل بن عبدالله الحمدان، عادل بن عبدالله السليم وعادل بن عبدالله العبدالقادر.
هذه الفضائيات سبب فى أنحلال أخلاق ملايين الأسر
و ضياع كل مجهودات الدعاة و العلاماء
و لا صلاح للأمة الا فى أغلاق مثل تلك الفضائيات
و أستتابة العاملين عليها
و أين حماة العقيدة محتكرى تطبيق الشريعة من هؤلاء المفسدين
فى الارض .