[Almusk]

المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.

لدينا ميزان نزن به الأمور ألا وهو ميزان الشرع ,وقد بين الله تعالى ذلك في كتابه بياناً شافياًإذ قال سبحانه :

"وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"

"ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ"

طريقة التعامل :

"وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ"

"وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً"

ونسأل الله الثبات:

"وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً".

على أساس هذا الميزان نسير في حياتنا فما وافقه أخذنا به وما خالفه ضربنا به عرض الحائط
ولو أجمع الناس كلهم عليه بما أنك على الحق "فأنت الجماعة ولو كنت وحدك"

ولنا في أنبياء الله عبرة ..فالحمد لله الذي لم يتركنا بلا بشير ونذير .فبين أحسن البيان فالله الحمد.


عندها لن نتحير عندما تعرض علينا الكأس ...

حياك الله أخي الكريم الحقيقة،،

كلام جميلة وميزان قويم،، لا يظل من أخذ به أبدا،، كتاب الله وسنة المصطفي،،

لكن السؤال أخي حين تدلهم الأمور وتختلط الأوراق ويموج الناس في اتجاه متشابه، فيعرض الكاس!! حينها هل بالمقدرة تذكر هذا الميزان بعيدا عن العواطف والهوى،، أم أن النفس تحتاج للتدريب من الآن قبل تقديم الكأس لها لتعرف متى تقبله ومتى ترده،،

شكري وتقديري لك أخي الكريم