ما عساي أقول بعد مشاهدة هذا الشريط الذي زاد من حرارة النار المشتعلة بداخلي كيف للبشر أن يخولوا لأنفسهم أن يقتلوا نفسا بهذه البشاعة وفي يوم معظم عند المسلمين يوم يتغافر فيه الناس ويمسحوا كل أنواع الظلم هذه إهانة في حق كل المسلمين ومن يقبل بها و يفرح لفعلها ماهو إلا مجوسيي نعلة الله عليه إلى يوم الدين،بالرغم من انني كنت دائما ضد سياسته و كيفية فرض آرائه لكنني لم أتمنى يوما موته بهذه الطريقة غلطته الوحيدة في نظري هي غزوه الكويت كان خطأ فادحا أما عن محاكمته فقد كانت مهزلة يحاكمونه عن 148 شخصا وهناك من يقتل أضعاف هذا العدد أين هو من إسرائيل في فلسطين و في لبنان و.....لقد حاولوا قتله فقتلهم كان هذا ما سيفعله أي حاكم أو صاحب سلطة في مكانه هو ... عاش رجلا و مات رجلا يكفيهم هذا .
بكت أعيننا و تحطم قلبنا وانهدمت كل المعاني أمامنا فرغم موت صدام سيبقى في قلوبنا سيذكره التاريخ و أولادنا بل أولاد أولادنا استطاعوا إعدامه فعليهم أن يعدموا ذكراه إن استطاعوا مات رجلا يكفيهم أنه ظل صامدا حتى وهو تحت المشنقة كلمة لا إله إلا الله كانت أخر كلمة نطقها فهو في الجنة إنشاء الله و هم الخاسرون .
كان السواد يغطي وجوههم و خوفهم منه حتى وهو تحت رحمتهم كما يعتقدون و الأصح أنه تحت رحمة خالقه وهو جل جلاله قادر على تجاوز جل سيئاته ، و كان هو صامدا غير خائف كما تعودنا دائما رئيته تغمده الله برحمته و أسكنه فسيح جناته وعفى الله عنه .
عزائي لأسرته و اقاربه و العراقيين وجميع المسلمين و كل من تألم عند لحظة سقوطه بالمشنقة جعلها الله لكل من كان يستهزء به في تلك اللحظة و المجوسيين اللذين غطوا رؤوسهم بالسواد و الامريكان الخنازير.
|