عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 27-06-2004, 12:36 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

لا ننكر أنها خير الدول حاليا وما ذلك إلا لما فيها من بقايا المنهج الذي قامت عليه أولا بقيادة أهل العلم ولكن أيها المسلم العاقل ألا ترى عظائم الكبائر التي قد نص أهل العلم على كون بعضها من النواقض : أولا : موالاة الكافرين على المؤمنين وليس أظهر في ذلك من اللقاء الذي حضره الأمير بندر بن سلطان مع الكاتبين الأمريكيين في برنامج من واشنطن على قناة الجزيرة وفيه التصريح الكامل بالتآمر على ضرب العراق وخداع الشعب السعودي بطريقة خفية لتطلع الطائرات الأمريكية من مطارات المملكة لضرب العراق . وهذا هو رابط الحلقة مسجلة كتابيا وصوتيا

( سيتم وضعه لا حقا ) ومما جاء فيها :

كان بندر يعلم أن بلده يمكنه التستر على وصول القوات الأميركية بإغلاق مطار الجوف المدني في الشمال ثم تحليق طائرات الهليكوبتر السعودية نهار مساء بحجة القيام بدوريات حراسة للحدود روتينية لمدة أسبوع ثم تنسحب بعد ذلك لتقيم مكانها القوات الخاصة الأميركية ومن كلامه أيضا للكـلــب بوش :

وفي كل مرة نلتقي نفاجأ بأن الولايات المتحدة تسألنا عن رأينا فيما يمكن عمله تجاه صدام موضحا أن تلك الأسئلة المتكررة تجعلهم يبدؤون في الشك في جدية أميركا تجاه مسألة تغير النظام الآن سيادة الرئيس نريد أن نسمع منك مباشرة عن نيتك الجادة بشأن هذا الموضوع حتى نهيئ أنفسنا وننسق بما يجعلنا نتخذ القرار السليم القائم على صداقتنا ومصالحنا كما تعلم فإننا واثقون بشأن وضعنا الداخلي أما الوضع في العالم العربي والإسلامي فهو متقلب بشكل قد يضر بمصالحنا ومصالحكم لذلك حتى نحمي مصالحنا المشتركة نريد منك في هذا الوضع الصعب أن تشارك بجدية في حل مشكلة الشرق الأوسط وننتظر أن تلعب السعودية دورا كبيرا في تشكيل النظام الذي سيبرز ليس فقط في العراق بل في المنطقة بعد سقوط صدام حسين ثانيا : الدخول في مواثيق كفرية كميثاق الأمم المتحدة والتحاكم إلى غير الشريعة مثل ما يسمى بالشرعية الدولية وما شابهها .
((الهلالى يقول : أين أنتم أيها المطبلون))

ثالثا : ترك الحكم بالشريعة في عدة جوانب بل يمنع في بعض الحالات رفع الشكاوى للقضاء الشرعي لأنه ليس من اختصاصه .

رابعا : محاربة الله ورسوله بصروح الربا المشيدة عند بيته الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وسائر المملكة وقد قال تعالى :يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله .

خامسا : سجن العلماء والدعاة وطلبة العلم والمجاهدين لأدنى شبهة ودون محاكمة مع التعذيب

سادسا : فتح المجال للزنادقة والعلمانيين يرتعون بلا رادع في الطعن في مسلمات الدين ، الوقوع في الذات الإلهية ، الوقيعة في العلماء ، في الآمرين بالمعروف

سابعا : الإعلام الفاسد والهدام والقنوات الماجنة المدعومة من بعض أبنائهم .

ثامنا : تعطيل الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام فلا غزو ولا دفاع عن حرمات الدين بل استسلام وخنوع .

عاشرا : فرض الضرائب والمكوس على المسلمين والتفرقة بين أبناء الملة الواحدة

حادي عشر : أكل أموال المسلمين بغير حق وتوزيعها على أفراد الأسرة بلا أي مسوغ شرعي وترك الضعفاء يموتون جوعا ومرضا .

وغير ذلك ولم أرد أن أسوق التفاصيل ولكن هذه الأمور مثل الشمس في رابعة النهار ولا يجادل فيها إلا كل خوان أثيم .

ولم نتكلم عن الأفراد ومدى التزامهم بدين الله في أنفسهم وأهليهم فذلك موكول لهم والطاعة واجبة وإن فسق الراعي .

وأما الفريق الآخر : فشباب ظاهره الالتزام بدين الله في مظهره ومخبره ولم يحلق بعضهم لحيته إلا حين طورد وله في ذلك مخرج شرعي ترك أهله وأطفاله وبلده وإخوانه وخرج ليجاهد أعداء الله الذين ساموا المسلمين سوء العذاب في أفغانستان والشيشان والبوسنة وغيرها ولم يهنأ له عيش وهو يرى حرمات المسلمين تنتهك لما يتأجج في صدره من غيرة على دين الله ولما عاد لبلده وجد الكفار قد وشوا به وطلب قتله والقضاء عليه أو سجنه سجنا أسوأ من الموت واقتنع في نفسه بأن بلاده تتعاون مع هذا الكافر وأن وجوده على أراضيها إنما هو للسيطرة على بلاده والانطلاق منها لضرب إخوانه فقطع على نفسه عهدا ألا يبق منهم أحدا ...

وسواء أصاب أم أخطأ فأي الفريقين خير ؟؟

هذه مسائل ثلاثة يوجد غيرها لا يقل أهمية عنها بل قد يزيد ولكني أطلت وكثرة الكلام ينسي بعضه بعضا وسوف أجعل مابقي في بيان آخر أو مقالات متفرقة والحمد لله العلام والصلاة والسلام على خير الأنام .


مركز الإعلام الإسلامي العالمي

*****************************

منقول من هذا المصدر : اضغط هنا
وهو رابط منتدى السنة