[*سهيل*اليماني*]

ايها الاخ بدر الفيلكاوي ..

انرت الخيام وشفعت بنورك لاهل وربة وبوبيان .. وسطعت بكلماتك على سويداء بين ظلعان مكنونة .. ولكن ..

على الهون ياموتر جمي سايقة بطران
تحرك من الحي الكويتي مسياني ..

سمعته يقول ان ساعد الله عظيم الشان
جميع المواتر وان مشت ماتعداني ..

الخيرية انما تكون بالتقوى .. والتقوى محلها القلب .. والقلب اما فسحة وسرور .. واما ظلمة ودجور .. في قلب صاحبه .. لايعلم ذلك الا العالم بسره وجهره .. الذي يكتب له الخير ويقدر الاقدار .. وعنده ام الكتاب .. بحيث انه يرفع اقواما ويذل اقواما .. بالدعاء بالقرآن بالبر والاحسان .. وفضل منه يؤتيه من يشاء من عباده .. وينزعه ممن يشاء ..

ان مشيت اليه اتاك يهرول سبحانه كما يليق به جل في علاه .. فان مازدت زاد سبحانه وتعالى .. فان ماتكاثرت شيئا .. فان الله اكثر ..

هذا كله فيما يخصك انت وحدك كفرد .. فلاتحزن .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ..

اما .. في حال المجتمع .. فلله الامر من قبل ومن بعد .. فمتى ما أصلح كل فرد منا نفسه .. فسيصلح المجتمع .. والكل يريد الستر والعفاف .. ولاخير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف اواصلاح بين الناس ..

ويجب ان يعي المجتمع .. فانهم ان لم يفعلوا تكن فتنة وفساد ... وذلك في حالة عدم تزويج من يرضون دينه وخلقه .. والاحساب والانساب .. هي ممابقيت في المسلمين .. من عادات الجاهلية ..

لا تنظر اليها من وجه واحد .. فخياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذا فقهوا ..

فالخيرية دائما مطلوبة .. في حال الفسحة .. اما في حال الضيق فالكفاف والخيرية فيمن يستر عورته .. فمن سترها كان من خيار المجتمع في حسبه ونسبه .. واكرم في نزله وقدره .. وان العلم يبني بيوتا لاعماد لها .. والجهل يهدم بيوت العز والشرف ...

ولكن ان يصلح الله حالك .. فالحمدلله .. ان جاهدتها في الابتعاد عن كل ما يغضب وليها ويخدش كرامتها ..

فان تعفوا تعف نسائكم .. والزنى دين .. فانك ان تبتعد عنه .. سيحفظ الله اهلك .. بحيث لن تقضي الدين فيما بعد .. على حساب اهلك

وعائلتك .. ولو بعد حين انشاء الله ..

في النهاية ... لاخير في لذة يتبعها ندم ...


سائلا المولى ان يعف شباب المسلمين وشاباتهم .. انه ولي ذلك والقادر عليه .. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ..