صفة ( العلم والعقل )
عند الصديق الغير جيد
ويتضح ذلك من خلال التهور والاستهتار والجنون والاستهبال. والاعمال الغير لائقة والتي لا يرتضيها المجتمع الاسلامي فضلا عن ديننا الحنيف وقد يداوم عليها هذا الفرد بل قد يفتخر من حماقته بها ويحدث بها في المجالس.
بل قد يتحـدى غيره في القيام بمثلها وهنا يجتمع الجهل والحمق حتى تصبح صفة من صفاته.
قال تعالى: { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالانسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالانْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) } سورة الاعراف(179)
وقال تعالى في حال من لم يستخدم عقله فيما يرضي ربه: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) } سورة الملك(10)
ويقول ابن القيم في ذم الجهل : ولا ريب أن الجهل : ولا ريب أن الجهل أصل كل فساد، وكل ضرر يلحق بالعبد في دنياه وأخراه فهو نتيجة الجهل.
.. يتبع ..