[الغرباء]

ذل وهوان ... تخاذل وانكسار

هذا ما عهدناه على من سموا أنفسهم بولاة أمور الأمة كلما أرادوا عقد مؤتمر لهم يسمونه مؤتمر القمة وما هو إلا مؤتمر للخمة.



عندما كان اليهود والأمريكان يدكون مدننا وقرانا في فلسطين والعراق وأفغانستان كنا نتمنى من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بولاة أمور المسلمين، كنا نتمنى أن نراهم يسارعون إلى عقد هذه القمة ليدافعوا فيها عن أطفال ونساء وشيوخ المسلمين الذين قضوا في هذه المجازر التي يندى لها الجبين ولكن هيهات هيهات... فكيف نتوقع خيرا من هكذا قمة وهي لم توجد إلا لزرع المزيد من الشقاق والتنافر بين المسلمين حتى تتم سيطرة اليهود والنصارى على بلادنا بكل سهولة ودون أدنى مشقة أو عناء أو تعب.

بعد أن تعودنا على هذه المهازل من هذه القمة أصبح أقصى ما نتمناه هو الإتفاق على انعقاد هذه القمة، نعم أصبح الإتفاق على عقد القمة هو الإنجاز بحد ذاته...


حتى وإن عقدت هذه القمة بعد شهر أو شهرين أو حتى سنة أو سنتين... فالمهم عندنا أن تنعقد القمة



حتى وإن اعتذر عشرون ملكا أو زعيما أو رئيسا... فالمهم عندنا أن تنعقد القمة


حتى وإن بعث من تبقى من زعماء نوّابا عنهم ... فالمهم عندنا أن تنعقد القمة



حتى وإن تشاجر هؤلاء النوّاب وضرب بعضهم البعض بنعال بالية ... فالمهم عندنا أن تنعقد القمة


هذا ما أراده وخطط له أعداء الإسلام وأسياد الحكام من هذه القمة عندما تتعلق الأمور بالدفاع عن هذه الأمة.



أما عندما يتعلق الأمر بخدمة الأسياد فالأمر عندها فيه نظر، وبلمحة بصر... نرى أن موعد هذه القمة قد تحدد وفي يوم واحد حتى قبل أن تستشار باقي الشلة...

وبعد ذلك بفترة وجيزة نرى ان معظم هؤلاء الحكام قد قرر المشاركة وبنسبة تماثل نسب فوز هؤلاء الحكام بانتخابات الرئاسة ... فيا للصدفة.



هذه هي قمة شرم "الأمة"


في غضون أيام قلائل تقرر عقدها أيضا بعد أيام قلائل



فلا عجب ولا استغراب فهذه الخمه ليست لنا بل هي في سبيل الطاغوت للضذاء ذروة سنام الأمة.


أسأل الله تعالى أن يرينا فيهم آية في يوم انقاد القمة... وأن يكشف عنا وعن جميع المسلمين هذه الغمة.

*مع العلم انه قد يتم في هذه الخمة مصالحة أخوة الارتداد بطلب صليبي مكآفئة للزنديق الليبي فانه أبدى تفوقا وزيادة في القربات .... كما تعلم كلما زادت القربات زاد فرضية احترامه بين اخوته ....
*لعنة الله على حكام الكفر و الردة.....
اللهم دمرهم وخدهم أخد عزيز مقتدر

*اللهم أنزل عدابك عليهم يوم قمتهم

*اللهم أشرخ كلا منهم فى شرخ الشيخ
*الحمد لله فقد استجاب لدعائنا قبل انعقاد القمة بهلاك طاغوتين في يوم واحد
يبدو والله أعلم أنهم قد بيّتوا أمرا عظيما لتنفيذه في هذه القمة وهي ارسال جنود عرب الى العراق لاعانة اخوانهم الصليبيين الامريكان والرافضة فكان الله لهم بالمرصاد
نسأله تعالى أن يقر أعيننا بفتح مبين على أيدي المجاهدين وأن يعجل بهذا الفتح وأن تكون القمة القادمة لقادة الجهاد والإستشهاد لا قادة العهر والخيانة إنه ولي ذلك والقادر عليه.وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين