[أبوالشباب]

تفجير مسجد شيعي والعثور على 6 جثث مجهولة الهوية جنوب شرقي بغداد
سقوط قذائف على قاعدة أميركية في كركوك ومقتل ضابط شرطة في هجوم غرب العاصمة


افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس، بأن مسلحين مجهولين فجروا مسجدا شيعيا الليلة قبل الماضية في منطقة الدورة جنوب بغداد، التي يسكنها سنة وشيعة، مما ادى الى إصابة حارس المبنى اصابة طفيفة والى اضرار مادية كبيرة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان «مسلحين مجهولين فجروا مسجد وحسينية الرسول في ساعة متأخرة من ليل الخميس /الجمعة». وأوضح المصدر «قام المسلحون بزرع عبوات ناسفة حول المسجد، مما أسفر عن انهيار جزء كبير من المبنى واحتراق كافة محتوياته».
من جهه اخرى، افاد المصدر بأن قوات الشرطة عثرت على «ست جثث مجهولة الهوية في محطة تصفية مياه في جنوب شرقي بغداد». يذكر انه عثر في هذه المحطة خلال الايام الاربعة الماضية على 17 جثة مجهولة الهوية موثوقة الاطراف ومعصوبة الاعين وقد اطلق عليها النار من مسافة قريبة.

الى ذلك ، تعرض مطار كركوك (255 كلم شمال شرقي بغداد)، القاعدة الرئيسية للقوات الاميركية، الى هجوم بصواريخ الكاتيوشا فجر أمس لم يوقع خسائر بشرية، حسب ما افادت به الشرطة العراقية والقوات الاميركية. وقال العقيد عادل زين العابدين، من شرطة كركوك، ان «ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على المطار غرب المدينة وكانت قد اطلقت من الاحياء الجنوبية للمدينة».

وأضاف المتحدث ان «القوات الاميركية طوقت حي الواسطي وحي حزيران وقامت بعمليات دهم وتفتيش بحثا عن المنفذين». موضحا «سمعت اصوات الانفجارات وصفارات الانذار من داخل المطار الذي تصاعدت منه سحب الدخان». من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الاميركي ان «قذيفتي كاتيوشا سقطتا على القاعدة من دون ان توقعا اي خسائر بشرية». من جهة اخرى، اعتقلت القوات الأميركية ستة مسلحين في قضاء الحويجة (50 كلم غرب كركوك) بعد تلقيها معلومات عن وجودهم في احد المنازل وسط البلدة. وقال قائد شرطة الحويجة، ان القوات الاميركية داهمت المنزل على اثر معلومات تلقتها بوجودهم فيه.

كما اعلن مصدر في وزارة الداخلية أمس، مقتل ضابط وإصابة خمسة آخرين من عناصر الشرطة عندما اطلق مسلحون مجهولون النار عليهم غرب بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه «قتل ضابط وأصيب خمسة من عناصر الشرطة في اطلاق نار من مسلحين مجهولين» في حي الجامعة غرب بغداد. وأشار المصدر نفسه الى احتراق احدى العربات التابعة للشرطة في الهجوم الذي نجح منفذوه في الفرار.