عزيزتي رنــــا
تسالين ....
كيف يفكر الانسان العربي؟
للاسف ...العربي اليوم يفكر في الانا ...في الذات والملذات على حساب المنفعة العامة والصالح العام
من الصغير الى الكبير ,,, ولو اخذنا مثلا .... الحكام الذي ابتدعو توريث الحكم لابنائهم وحصرها في عائلتهم ... لا اقصد فط الانظمة الملكية بل حتى ما يسمونها بالجمهوريات فهي تسمية فقط ولكن في الواقع مَلَكيّه ومِلْكيّه
دائما على حسبا القوانين التي يدوعننا الى احترامها يمددون لانفسهم ويخرقونها تاركين حق اعطاء الفرص للاخرين وللشباب الواعدين المدمجين بخبرات ناشئة عن الاحتكاك بالمجتمعات الاخرى
فتهون عندهم الاوطان مقابل الكرسي ... والشعب يصفق لا يمل ما شاء الله
اذن ... تعالى ننظر ايضا من حولنا في عائلتنا في مؤسساتنا .... من منا يفكر في الصالح العام فيتنازل ويقدم غيره ان كانت الكفاءة فيه ؟؟؟
هذا سبب من اسباب التاخر .... لان التقدم يلزمه دم جديد وحرارة متوسطة وفكر جامع ..
تريدين شيئا اخر
اليك يا عزيزتي رنـــا :
ممكن نعمل جولة بدول اسكندنافيا مثلا ؟؟؟؟ فنمر مرور الكرام حول البيوت العربية التي لاذت فرارا من دولها بحجج مختلفة وسكنت فاقامت في الدانمارك والسويد والنروج معتمدة على الراتب الشهري الذي تعطيه الدولة للاجئين .... فيتفرغون للفيديو والزيارات والسهرات تاركين العطاء جانبا ( لانهم في انفسهم لا يملكون ان يعطو) جاليبين كل سمعة السوء الى العرب
مع كامل معرفتي واحترامي للبعض العامل والملتزم في تلك البلاد لكنهم اسمحو لي بالمقارنة هم قلة
من منا ما سمع فلان طلق فلانة بالظاهر فقط ليأخذ معاش زوجته ..
من منا لا يعرف كيف يعملون (بالاسود) لكي لا يخسر راتب الدولة ويقبض راتبين ويبقى متنقلا بشغله هربا من هنا وهناك
من منا لم يسمع بحوادث كسر التلفونات بالطرقات والتحدث مجانا
من منا لم يسمع بالمفاخرة ان تلك الدول الاجنبية غبية كلما حاولت ان تحسن من الماكينات بالشوارع لمنع التكلم بالمجان فلا يستطيعون مع العرب حيلة ويجدون الف باب وباب ؟؟
اليست هذه مشهورة شهرة العرب ؟؟؟
هل تريد المزيد
مع ذلك انا عربي لا استحي .... وعروبتي هي التي تستحي من كل هذا .... وانا بافعالي وحسن اعملي وتحمل كامل مسؤوليتي اكون احسن المدافعين ونرجو الله ان يغير الحال لاحسن