عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 17-08-2002, 02:27 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

وهذا ردي بعد التحليل للمقال الذي كتبته نورة السعد ورد فاتن وتعليق انا الوافي

نورة السعد الاكاديمية لم ادرس معها لانني في قسم آخر 00ولكن صديقاتي تلميذاتها وعرفت عنها منهن انها من خير الاستاذات سلوكا ومسكلكا عرفت عنها منهن انها من القلائل اللاتي يفسحن الحرية لطالباتهن لكي تعطي المجال لقدراتهن 00 وهيأت لهن السبل للتزود بالعلم النافع 00

انا قارئة دائمة للدكتورة نورة السعد ولا اتابع القراءة الا للقليل ولكن تميز فكرها وكتاباتها لايمكن الا ان تشد القارئ اليها وتؤثر فيه 00
والرد على المقال هو :

أولا :

المقالة او التقرير المنشور بقلم فاتن واضح جدا انه مكتوب بلغة اجنبية ( أي جهة اجنبية هي من اعدة ) وبمعنى اصح هو من اعداد يهودي امريكي ( سواء كان رجلا او امرأة ) فهذا لايهم 00 ولكنه تخفى باسم فاتن 00 لانهم لايعرفون ان هنالك من هو قادر على التحليل وبشكل قد يكون افضل منهم 00

كنت اتوقع ان من يقرأ هذا التقرير بهدوء وتمعن رغم طوله سيكتشف أنه من حبر أمريكي وترجمة ركيكة للغة العربية
كنت أتمنى من الذين أرادوا الهجوم على د/نورة السعد كامثال فاتن او انا الوافي أن يكونوا أكثر ذكاء من اللجوء الى هؤلاء الأمريكيين اليهود الذين أزعجهم من يكشف سوءاتهم وتدخلهم في حياة الشعب المسلم سواء في مجتمعنا أوغيره وكي أبرهن على صحة توقعاتي اسمحوا لي ان أضع لكم نقاط محددة تؤكد على أن التقرير كتب من قبل (أمريكي أو أمريكية) وترجم الى اللغة العربية ( بغباء) .والنقاط هي : 1- الدفاع عن امريكا ودورها الذي ينبغي أن نقبله كان واضحا في العبارات التالية (( فهل يعقل أن امريكا هي وراء كل شر يقع على هذه الارض ؟ ام انها المبالغة والتوتر الذي افقد السيدة الكاتبة الموضوعية وجعلها تطلق احكاما خطيرة 00 وفي نفس الوقت من دون أي مسئولية 0000)) ثم تستطرد فاتن وتقول (( ماجاء في عبارات د نورة السعد وقولها : أين هؤلاء المدافعون عن حقوقنا في السعودية عن مايحدث حاليا من تجويع 00 الخ )) وتقول بفصاحه : (( ان الكاتبة تفترض منطقا عجيبا يقتضي ان من يسعى للدفاع عن حقوقنا فعليه أن يدافع عن حقوق الآخرين ؟ انه بلا شك منطق غريب يبدو انه يقوم على فكرة وضع الانسان في موضع غير انساني من حيث مطالبته بأن يدافع عن كل شبر في هذه البسيطة 00 بل وتحميلة مسئولية أي مظلمة تقع في أي مكان ولااعتقد ان احدا يمكنه ان يقبل بهذا المنطق الذي تقوله ( اكاديمية ) تريد من الإنسان أن يكون رباً للعالم ليرفع الظلم عن كل فرد فيه! 00


وتستمر فاتن في الدفاع عن امريكا ودورها واتهام الكاتبة الدكتورة نورة السعد وانها ( تحدثت عن أوضاع تتعلق بأمريكا وما( تظنه ) فيها من خلل وتهجمت على امريكا بشكل عام 00 وذلك بدلا من مناقشة الموضوع الرئيسي الذي دار حوله ( النقاش ) والامور المتعلقة به 00 والتي تهمنا ( نحن السعوديات ) في اجتماع الكونجرس 00 والتي كتبتهما الكاتبة نورة السعد في المقالين التاليين

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=6&art=6880 http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=6&art=6912

وفي موضع آخر نجد الدفاع عن امريكا ايضا يظهر ببروز في عبارات فاتن حيث تقول ((إن مقالة السيدة السعد السابقة هي كلام "في" أمريكا و "عن" أمريكا وحديث عن جانب واحد فيها، ))

وعبارة اخرى تقول فيها فاتن ايضا ((كما نلاحظ أن السيدة السعد "تستعمل" المشاعر العدائية ضد أمريكا عند البعض في هذه الأوقات و توظفها في كتاباتها لتصل لنتيجة معينة أو غاية مُبيّتة لديها. هذه "فرضية" لا أدعي صحتها من خطئها لكن يحق لنا كقراء أيضاً أن ننتقد ما نقرأ و نحاول الإشارة إلى الأخطاء التي نراها عائمة بشكل فاضح مما يؤثر على الفكر العام لدى متلقّي موضوعاتها. )) ثم تقول : ((ويبدو أن السيدة السعد هي من ذلك النوع الذي يشعر بتوتر ونفور حينما تذكر "أمريكا" لمجرد ذكر الاسم قبل إكمال ماوراء ذلك! أي أنها تبدأ بذهن مليء بالرفض للمادة ليس بسبب المادة وإنما بسبب أنها مصدرها غير مرفوض، وبهذا فإن هذه العقلية تحرم نفسها من الاستفادة من المادة التي قد تتضمن حكمة مفيدة. أظن أننا لو اعتبرنا "أمريكا" هنا طرفًا رمزيًا و حاولنا التعرف على مع ما ذكر في مؤتمر الكونجرس وتعاطينا معه بروح تريد الاستفادة لاستطعنا أن نضع عقولنا على الأمر؛ فالمغزى هو نفع البلد و تصحيح الخطأ إن وُجد والمساهمة في البحث عن حلول لمشكلاته. ومع ذلك قد يرى من هو خارج حلقتنا أفضل مما نراه نحن بحكم انه قد يعتلينا الإرهاق و التعود الروتيني بما يدور حولنا فنرى ظروفنا صحية وهي قد تكون خلاف ذلك..)) وهكذا نجد نحن ومن قرأ مقال فاتن بعقلانيه ووعي انه تقرير يدافع عن امريكا 00 ويدس السم في العسل ليقدم لنا مايجب ان نفعله للاستفادة من ( امريكا ) ودعوتها في حقوقنا 00

لقد ذكر تقرير فاتن ( الذي اعدته السفارة الامريكية وترجمته فاتن ونشرته هي وانا الوافي ) كلمه ( امريكا ) اكثر من عشر مرات بين قوسين لاهميتها عند اليهود والنصارى قاتلهم الله 00 وليست عند فاتن السعودية !!! فلماذا لم اجد فاتن تضع عبارة ( حقوق المرأة السعودية ) بين قوسين اطلاقا ؟؟!!

ولان كاتب المقال كلبا امريكيا فقد كتب(( امريكا)) المهمة له بين قوسين تكرارا 00 فلم تكن حقوق المرأة السعودية مهمة لديه 0(( صح ذا المنطق ياكتاب الساحة ولا 00لا ))

والدفاع عن امريكا استمر ايضا في تقرير فاتن( الامريكي الصنع ) فلم يتوقف عند الحديث عن الزنوج 00بل انها تنكر ان هنالك عنصرية ضد الزنوج !! (( طيب وش لفاتن دخل في انكار هذه العنصريه ان كانت سعودية ؟؟!!!))

؟؟!!!)) ونسي كاتب التقرير ( الفاتني ) ان العنصرية ضد الزنوج ليست خافيه على أي منا بل انها موثقه باشرطة فيديو 00 بل ان العنصرية ضد الزنوج هي ظاهرة امريكيه منتشرة على مستوى عام وليست عنصرية فردية من قله من الامريكان ضدهم 00 ولويس فارقان هو من يقدر ان يتحدث عنهم وليس هذا التقرير ( الفاتني ) المصبوغ بلكنه يهودية ضد كاتبة اسلامية سعودية كالدكتورة نورة السعد المتميزة بالتحليل والكشف عن اقنعتهم الزائفه0

الدفاع عن امريكا وارهابها كان وااااااضحا جدا جدا في تقرير فاتن 00 بل انه ترجمة واقعية لمشاعر امريكية معادية 00 فهو اقرب الى ان يتحدث الى تحسين الصورة الامريكية وينفي فكرة الارهاب الامريكي عن المجتمع والحكومة الامريكيه 00 ولم يكن يترجم مشاعر ( فاتن ) السعودية 00 ففاتن ان كانت سعودية فانني اتوقع ان تتحدث عن السعودية لاتتحدث وتدافع عن الوضع الامريكي00 والكاتب الذكي حتما سيجد الكثير من الجمل والالفاظ التي تدافع فيها كاتبة التقرير عن امريكا 00 ولاتدافع عن حقوقنا كنساء سعوديات 00 (( صح الكلام ولا00 لا )) 00

ثانيا : الترجمة الحرفية للمقال الامريكي كانت سيئة وكتبت باسلوب ركيك الى حد ما ومايبرهن ذلك :

استخدام لفظ ( السيدة السعد ) وهو لفظ غربي ولا يكتبه كتابنا 00 واحد الاخوة اشار لذلك 00 وبالتالي ترجمت المقاله ترجمه دون تنقيح ( وفات عليهم الاذكياء ) ايضا مصطلح ( مقالاتها المتأخرة ) ويقصدون بها ( مؤخرا ) وفاااااتت عليهم ايضا 00 وهناك جملة كتبوها مترجمه كما يلي ( النقد المدون عن الوضع النسائي ) ونحن لانستخدم صفة ( المدون ) لوصف النقد المتعلق بالوضع النسائي !!! وايضا لانستخدم كلمة ( الوضع ) بل اننا نستخدم شؤون او حقوق 00 !! ثم توالت العبارات التي تكشف ان المقال كتب بلغه واهتمام اجنبي حاقد ترجمتها فاتن ومنها ( باسماع صوتهم " الشخصي " قي مطبوعات معروفة 00 وايضا قولها ( ان هناك " ملحوظات " منهجية حول انتهاك ذلك الصوت للمنهج العلمي والخلق الانساني 00 ) ) فهذه العبارات واضح انها ترجمة ( حرفية لمقال مكتوب باللغة الانجليزية ) فلو كانت كاتبة التقرير (فاتن ) السعودية تعبر بلغتها وتركت لنفسها المجال لتكتب من تلقاء نفسها فانها لن تستخدم عبارة ( صوتهم الشخصي )) لاننا لم نتعود ان نستخدمها في كتاباتنا 00 ولن تستخدم كلمة مطبوعات لاننا تعودنا ان نستخدم كلمة الصحف والمجلات 00 ولن تستخدم كلمة ( ملحوظات ) وانما كلمة ( ملاحظات ) 00 ولن تستخدم كلمة ( انتهاك الصوت للمنهج العلمي والخلق الانساني ) وانما نستخدم ( كلمة " مناقض " او بعيد عن المنهجية العلمية " )

يتبع
__________________