عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 01-06-2004, 10:00 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

جزاكم الله خير جميعا
ولكن الموقع لايفعل حاليا بشكل جيد ياأخ غيث

وحسب ماعلمته من القضية وكُتب في الصحف
حاول محامي الإدعاء أكثر من مرة أن يقدم أدلة يزعم فيها علاقة سامي بالارهاب وكانت هذه الأدلة حصيلة تجسس قامت بها الحكومة الأمريكية على المهندس سامي الحصين طوال سنتين كاملتين عبارة عن تسعة آلاف مكالمة واثنين وعشرين ألف رسالة إلكترونية كما يزعمون (!!) وقد رفض القاضي محاولات الإدعاء عرض هذه الأدلة معللاً ذلك بوجوب ان تكون الأدلة صادرة ومنطلقة من معتقد سامي شخصياً، لا أن تكون أفكار أناس آخرين قام سامي بنقلها بواسطة نسخها الى المواقع. إلا أنه وبعد ثلاثة أسابيع من المحاولات، وافق القاضي يوم الاثنين الماضي على عرض جزء بسيط من 2% من الأدلة المقدمة، وكانت الأدلة مرتكزة على اربع فتاوى تتعلق بالجهاد والعمليات الاستشهادية مقدمة من علماء مسلمين ظهرت في الموقع، وقد حاول الإدعاء ان يظهر لهيئة المحلفين علاقة سامي بالارهاب بنشره هذه الفتاوى، إلا ان محامي الدفاع بيّن أن سامي لا يؤمن بهذه الأفكار وإنما هو مشرف تقني للمواقع ووضعه مشابه لوكالات الأنباء التي تنقل الخبر دون أي مسؤولية عن محتواه، وحتى وإن كان الأمر كما يزعم الأدعاء فسامي لم يقترف جريمة فالقانون يكفل حرية التعبير عن الرأي.
وقد قام الإدعاء بالاستعانة بشاهدة يهودية (ريتا كاتز) وهي مؤلفة كتاب (صائد الارهاب) لتبين لهيئة المحلفين مشاكل الارهاب وعن علاقة مواقع الانترنت بالارهاب وربطها بعضها ببعض. وبعد ان فرغ الادعاء من استجوابها قام محامي الدفاع السيد (نيفن) بسؤالها عن وضعها القانوني لنظام الهجرة في الولايات المتحدة الامريكية بصفتها يهودية مهاجرة، حيث كشف المحامي ان السيدة كاتز قدمت لأمريكا كمهاجرة عام 1997 وعملت في الولايات المتحدة مباشرة بالرغم من انه لم يصرح لها بالعمل، مخالفة بذلك قوانين الهجرة (!!). أفادت بذلك الشاهدة - عن طريق الخطأ - حينما استجوبها محامي الدفاع مفيدة بأنها تقدمت بطلب للعمل عند وصولها وقد كان هناك موافقة شفهية للعمل، وقالت الشاهدة (اعتقدت بأنه يمكنني العمل) وما ان قالت هذه العبارة حتى تطلعت هيئة المحلفين بعضهم الى بعض مبدين استياءهم من وضع الشاهدة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل واصل المحامي استجوابه للشاهدة حيث أقرت بأن عقدها مع مكتب المدعي العام كمستشارة وشاهدة ضد قضية سامي بلغ مائة وثمانين ألف دولار (180.000) استملت منه حتى الآن مائة وثلاثين ألف دولار حسبما نشرته صحيفة سبوكمان ريفيو الأمريكية. الشاهدة (كاتز) قدمها الإدعاء كشاهدة خبيرة إلا ان شهادتها بالكاد كانت (شهادة واقع) أي أنها لا تستطيع ان تقدم رأياً أو محصلة لقضية ما أكثر من أن تبدي رأيها فيما تراه. هذا ما ذكره محامي الدفاع عندما طعن في شهادتها وأضاف بأن الادعاء يستخدمها كخبيرة بينما هي غير مؤهلة لذلك.
الجدير بالذكر ان مكتب المدعي العام سبق ان قام بالاستعانة بعضو هيئة تدريس زائر في جامعة هارفرد، قدم شهادته ضد سامي بأن الإسلام انتشر خلال ثلاثة عشر قرنا بالعنف وهذا ا يتبناه المتطرفون الآن، إلا أنه بعد استجوابه من محامي الدفاع أقر بأنه مطرود من جامعة الأزهر بسبب هذه الأفكار وقد طلب اللجوء السياسي عام 2002 للولايات المتحدة الأمريكية، وأنه لاتوجد جماعة إسلامية واحدة تتبنى أفكاره وأنه يتقاضى مبلغ 200 دولار في الساعة جراء تعاونه مع الحكومة الأمريكية في قضية سامي الحصين.


الاسلام اليوم
11/1/1424 2:54 م
14/03/2003

اصدر قاضي المحكمة الفيدرالية في مدينة بويزي بولاية آيداهو الامريكية قراراً يوم أمس بإطلاق سراح الطالب السعودي سامي عمر الحصين من سجن مدينة بويزي ووضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله بالحرم الجامعي لجامعة آيداهو في مدينة موسكو إلى حين بدء محاكمته وقال المحامي ديفيد نيفين(وفقا لصحيفة الرياض السعودية) الذي يتولى من قبل سفارة السعودية في واشنطن الدفاع عن سامي الحصين إن أمر القاضي بإطلاق موكله يقضي بأن يخضع سامي الحصين أثناء الإقامة المنزلية الجبرية للمراقبة الإلكترونية وبأن من حق الحكومة الأمريكية تفتيش منزله والقيام بالتنصت على مكالماته الهاتفية وقد اكتسبت قضية اعتقال الطالب سامي الحصين تفاعلاً إيجابيا في أوساط المجتمع الأمريكي بولاية آيداهو حيث عبر العديد من المواطنين الأمريكيين وأفراد الجالية العربية والإسلامية والطلاب الأجانب في الولاية عن مناصرتهم ومؤازرتهم لسامي الحصين في هذه القضية وكانت المحكمة استمعت إلى شهادة أحد عملاء المباحث الأمريكية الذي ذكر انه تم العثور على صور لمبنى البنتاغون وأبراج منهاتن في جهاز الحاسب الذي يستخدمه المهندس الحصين في الكلية التي يدرس بها.. وقد فضل المحامي الأمريكي الذي يتولى الترافع أمام المحكمة نيابة عن الطالب الحصين الامتناع على التعليق على الشهادة إلى وقت لاحق. يبد أن المحكمة استمعت إلى شهادة الدكتور جون ديكنسن المشرف على رسالة الدكتوراه للحصين حيث ناقش أمام القاضي وممثل الادعاء وجود الصور في جهاز المتهم واوضح أن زيارة كثير من المواقع الإنترنتية يؤدي إلى تخزين الصور بشكل تلقائي ومن دون إجراء يقوم به المستخدم كما أن العديد من الرسائل الإلكترونية يرسلها أناس آخرون تحتوي على أمثال هذه الصور وابرز الدكتور في شهادته المثال على ذلك بأنه استقبل رسالة إلكترونية تحتوي مائة صورة وما زالت موجودة في جهازه كما ناقش المشرف مع ممثل(FBI) تواريخ وجود الصور وقد فشل ممثل أل(FBI) في إثبات أن الصور قد استلمت قبل أحداث سبتمبر واوضح انهم فقط وجدوا الصور في جهاز المتهم وقد طالب الدكتور ديكنسن من القاضي أن يطلق سراح الحصين وذلك لمناقشة بحثه وإنهاء درجته وقال "إنني سعيد بعمل سامي البحث معي".


واليوم وصلتني رسالة معممة في الجوال ولعلها تنتشر من خلال والد سامي الحصين وتقول :
6 أشهر مضت على سامي بقبضة السجان الأمريكي واليوم الثلاثاء بتوقيت المملكة المحاكمة فألحوا اخوتي بالدعاء
والد سامي الحصين
__________________