الموضوع: (كيد ساحر!)
عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 15-04-2004, 06:24 PM
حمدان المنصوري حمدان المنصوري غير متصل
كـــــــــــــــــداس
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الامارات العربية المتحدة
المشاركات: 261
إفتراضي

كل هذه المهازل ولم يحدث شيء!


أما عن الشعوب وردة فعلها فحدث ولا حرج… أي شعب تريد؟ العراقي ؟ أم الأمريكي؟

هاهم الأكراد وعلى شاكلتهم الأرفاض. ألم تزج بهم أمريكا في محرقة بعد انتهاء حرب السيطرة على الخليج عام 1991؟ ألم تعطيهم بعض السلاح وقالت لهم هيا قوموا بما لم نقم به ونحن من ورائكم سندعمكم. وعندما هاجوا وماجوا وتمركزوا في بؤرة غضب صدام تركتهم ليواجهوا مصيرهم الأسود في زمن قياسي وعدد قتلى قياسي أيضاً.

الجواب نعم. فلماذا إذا قام نفس الأشخاص ونفس الشعب بوضع نفس اليد مع نفس المخادع لأداء نفس الدور؟ (وهم والله أعلم سيلاقون أيضا نفس المصير السابق ولكن بأرقام قياسية مختلفة) ألا يتعلمون ألا يعقلون؟ لماذا ذاكرتهم عن صدام مثل ذاكرة الجمال ( وحقده أيضاً) بينما هم ببراءة الأطفال تجاه الأمريكان؟


أما عن الشعب الأمريكي فأيضاً حدث ولا حرج…

مثبت (وبالوثائق الرسمية!) أن الحكومة هي مدبر تفجير مركز التجارة العالمي عام 1998 في نيويورك. وتسبب في هذه الفضيحة العميل المزدوج (عماد سالم) الذي اخترق بعض الجماعات الإسلامية وأقنعهم بعملية التفجير وساعدهم بالحصول على المتفجرات والمخططات حسب تعليمات الأف بي أي الذين دسوه لهذه المهمة وقالوا له أنهم يريدون أن يقبضوا على هذه الجماعات بالجرم المشهود (متلبسين). ولكن عندما أعطى الأف بي أي عماد سالم صواعق تفجير فعّالة بدل المموهة (الفارغة) ليسلمها للمنفذين ارتاب عماد سالم كثيراً وشك في نوايا الأف بي آي فقام بتسجيل لقائه معهم ليحمي نفسه... وفعلاً وكما توقع انفجرت العبوات ولم يقبض على المنفذين قبل التفجير.

ولم ينهار البرج حينها لأن المنفذين وضعوا السيارة المفخخة أبعد قليلا عن المكان المطلوب الذي هو محدد في الحقيقية من الأف بي آي! وطبعاً أظهر عماد سالم التسجيلات وقد اعترف بها الأف بي آي! وهذا كله مثبت في جلسات المحكمة ! وهي منشورة وليست سراً! هل حدث شيء؟ لا!


بل على العكس درسوا أخطاءهم وقرروا الاعتماد على أنفسهم هذه المرة وعادوا عام 2001 لنفس المكان وبنفس الهدف! ونجحوا هذه المرة في إسقاط البرجين وقتلوا عشرات الآلاف من مواطنيهم. وأشعلوا كل ما ترى الآن...

ومن المدهش أن أدلة إدانتهم هذه المرة (وبراءة القاعدة!) أكثر بكثير من المرة السابقة عام 1998 إلا أن الصمت والتغطية أكبر بكثير من السابق. نعم… الحكومة الأمريكية ولا أحد سواها وبالحجة والبراهين وبثقة 100% وقطعاً ويقيناً.. وعندي من الأدلة القطعية ما هو جدير بأن يخصص له عمل مستقل... فإن سمحت ظروفي أفعل إن شاء الله.

صدقني أعلم ردة فعل الكثير منكم تجاه هذا الموضوع وأعلم أيضاً كل الذي قيل فيه. ولكني أيضاً أعلم ما الذي أقوله تماماً! فالمشكلة الحقيقية هي أن الإنسان عدو ما يجهل.

فلو أن الذي عندي عندكم ما استغربتم من كلامي هذا أبداً لأنه رغم هوله إلا أنه لا يمثل إلا جزئ يسير جداً من الحقيقة. بل إني وللأسف لا أجرؤ على مجرد ذكر كثير من الحقائق هنا وبهذه الطريقة المقتضبة...لأنكم بالتأكيد ستظنون (وأنتم معذورون) أني أهذي أو جننت مما قد يؤثر سلباً على موضوع هذه الصفحة. والله المستعان.

ولكن أقول أتعرفون ما الذي يدهشني حقيقة! ليس هذا العمل أو غيره وليس غباء (أو استغباء) العالم. ولكن الذي كنت وما زلت أجد صعوبة في فهمه حتى الآن هو نوع هذا الشر...إنه مطلق وخالص لدرجة مذهلة حقاً حتى إني وصلت لقناعة مفادها أن التكوين البشرى قاصر عن إدراكه فما بالكم بفعله؟