السلام عليكم ورحمة الله
شكرا للأخوين الأمير و الميثلوني على مداخلتهما الجميلة والمفيده
ولابد من القول أن الإنحراف دائما مايأتي نتيجة الإستحسان الشخصي لأمر ما ومحاولة إدخاله كعباده
وهذه هي المصيبة
فالشيعة استحسنوا حب علي وآل البيت وتفضيله على غيره حتى انتهى بهم الأمر أن جعلوه رضي الله عنه في منزلة الإله وغلوا في ذلك غلوا كبيرا وحرفوا واتبعوا ماوافق هواهم حتى اصبحوا في ظلمات بعضها فوق بعض
فالعبادة يعتمد قبولها على شرطان ضروريان وهما
1-الإخلاص: أي ان تكون النية خالصة لله وحده وليس فيها أي شائبة من رياء او نفاق أو طلب سمعه
2-المتابعه: وهي متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام فيما جاء به من أمر او نهي واتباع السنة المطهرة وعدم الإنجراف وراء الهوى والإستحسان الشخصي للعمل والذي يؤدي إلى الإبتداع في دين الله.
وأكثر الإنحرافات جاءت من متابعة الهوى والإستحسان الشخصي
للجميع التحية
والسلام
|