[الاثري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع :
هـــــــــــــــــــــــــل
التفجيرات في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورةٌ وعمل جهادي

الاغتيالات والتخريب أمرٌ لا يجوز
لأنه يجــــــــــــــــــــر على المسلمين شراً ويجر على المسلمين تقتيلاً ةتشريداً
هذا أمرٌ لا يجوز
إنما المشروع مع الكفار الجـــــــــــــــــــــــــــتهاد في سبيل الله ومقابلتهم في المعارك إذا كان عند المسلمين استطاعة يجهزون الجيوش ويغزون الكفار ويقاتلونهم
كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
أما التخريب والاغتيالات فهذا يجر على المسلمين شراً
والرسول صلى الله عليه وسلم يوم كان في مكة قبل الهجرة كان ماموراً بكف اليد :
( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيدكم وأقيموا الصلاة وإتوا الزكاة )) النساء 77
مأموراً بكف اليد , عن قتال الكفار , لأنه ليس عندهم استطاعة لقتال الكفار
ولو قتلوا أحداً من الكفار , لقتلهم الكفار عن آخرهم .
واستأصلوهم عن آخرهم , لأنهم أقوى منهم , وهم تحت وطأتهم وشوكتهم .
فالاغتيال في بلاد الكفار يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد مثل ما تشاهدون الآن ةتسمعون .
هذا ليس من أمور الدعوة
ولاهو من الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهاد في سبيل الله
هذا يجر على المسلمين شراً .

هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة يقتلون الكفار؟
أبداً . بل كانوا منهيين عن ذلك .
هل كانوا يخربون أموال الكفار وهم في مكة ؟
أبداً . كانوا منهين عن ذلك .

فالرسول مأمور بالدعوة والبـــــــــــــــــــــــــــــلاغ فقط وهو في مكة
أما القتال إنما كان في المــــــــــــــــــــــــــــدينة
لما صار للإسلام دولـــــــــــــــــــة .
(( وقول الشيخ لما صار للإسلام دولة )) أي دولة قوية في
إيمأنـــــــــــــــــــــــها بالله تعالى
وعدتها من الأسلحة تستطيع مجابهةالأعداء وخوض المارك معهم .

بارك الله فيكم واحسن إليكم