تجدد الاشتباكات بين حماس وفتح
أحدث التقارير:
مقتل عنصر امن من حماس في انفجار بغزة
مشعل: "إسرائيل حقيقة على أرض الواقع" دحلان يشن هجوما جديدا على حماس
مقتل 5 فلسطينيين في تجدد للعنف بغزة
ارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين
قرارات مؤيدة للفلسطينيين في الجمعية العامة
توتو سيترأس لجنة تحقيق بيت حانون
الاشتباكات تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني
تجددت الاشتباكات يوم السبت بين انصار حركتي حماس وفتح في غزة حيث قتل شخصان على الاقل لترتفع حصيلة القتلى الى 15 فلسطينيا خلال يومين فقط.
وقال مسؤولون في مستشفى بغزة إن الفلسطينيين قتلا في الاشتباك الذي وقع قرب جامعة موالية لحركة حماس.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن شهود عيان انه من المعتقد أن أحد القتيلين طالب جامعي حوصر وسط تبادل لاطلاق النيران.
وقد تبادل مسلحون من حركتي فتح وحماس إطلاق النار والقنابل اليدوية خارج مجمع للامن في مدينة غزة في الساعات الاولى من صباح السبت.
وكانت الحركتان قد أعلنتا عن وقف المحادثات الثنائية الرامية الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الاحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة الجمعة.
وقد اسفرت اشتباكات الجمعة التي وقعت بين الحركتين في الجزء الشمالي من قطاع غزة، عن مقتل 13 شخصا على الاقل، بينهم طفل يبلغ من العمر عامين.
يذكر ان اكثر من 40 شخصا قد قتلوا في الاشتباكات بين انصار فتح وحماس منذ منتصف ديسمبر / كانون الاول الماضي.
وفي الوقت ذاته قال الان جونستون مراسل بي بي سي في غزة ان الدبلوماسيين المصريين يبذلون جهود وساطة مكثفة بين الطرفين لمحاولة انهاء العنف بينهما.
واضاف انه علم ان فتح وحماس قد اتفقا مساء الجمعة على اصدار الاوامر لانصارهما بمغادرة مواقعهم بشوارع غزة.
انتخابات مبكرة
وفي مدريد قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيمضي قدما في خطته لاجراء انتخابات مبكرة في حال لم يتوصل المفاوضون من الجانبين لاتفاق بتشكيل حكومة الوحدة خلال اثنين أو ثلاثة أسابيع.
وكان مجمع جهاز الامن الوقائي، الموالي لمحمود عباس، أحد بؤر القتال الساخنة، حيث أطلق مقاتلو حماس قذائف هاون على المجمع وعلى منزل رئيس الجهاز، رشيد أبو شباك، قبل فجر السبت بحسب مسؤولين.
وكان القتال حول المجمع يوم الجمعة قد أسفر عن مقتل 6 من عناصر حماس، بحسب مسؤولي الحركة الذين اتهموا فتح باقتحام مسجد بالقرب من مقر الامن وقتل ناشط بارز من حماس داخله، وهو ما نفاه مسؤولو فتح.
لكن مسؤولي الامن الموالين لفتح قالوا إن حماس تستخدم المسجد لمهاجمة مقر جهاز الامن.
وفي الوقت ذاته حاول وسطاء من فصائل أخرى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الجانبين، حيث احتجزت فتح 19 من أنصار حماس، في حين احتجزت الاخيرة 10 من أنصار فتح.
وخلال اشتباكات الجمعة حاصر مسلحون من حماس منزل الناشط في فتح منصور شلايل في مخيم جباليا للاجئين متهمين إياه بالضلوع في قتل عنصرين من حماس.
وبعد ساعة من المواجهة اقتحم عشرات من مسلحي حماس المنزل وتبادلوا إطلاق النار مع شلايل ومؤيديه، بحسب شهود عيان وطاقم طبي.
وفي وقت لاحق انسحب المسلحون دون إلحاق أذى بقيادي فتح، وقتل اثنان من عناصر حماس في الهجوم، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وفي حوادث أخرى اندلع قتال خارج مقري إقامة عباس ووزير الخارجية محمود الزهار.
وقال مسؤولون في حماس إن منزل الزهار تضرر من جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين عليه.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6302431.stm