أخي الصمصام
*
صمّمـْتَ صمصمامُ فأتبعَ قلبكَ الخالي
الى متاهاتِ اعصار ٍ و أهوال ِ
بُـعدًا لأمكَ حفظ ُ اللهِ يكلؤها
من طبع ِ دهر ٍ على موجودنا الحالي
هذا و لو عرفتْ - ذا اليوم َ- طبعَ ظبىً
قالتْ بنيَّ : تسلَّ عنْ هوىَ الحالي
و ساندتني و أعطتني عليكَ عصًا
ضَـنـًا عليكَ بتغريز ٍ بأوحال ِ
و لستُ أنبئُ عن جن ٍ و عن قلم ٍ
لكنَّ حاضرنا الميئوسَ أوحى لي!
*
و لي عود لأخي عمر مطر و الحمد لله على السلامة!
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|