[حسناء]

بعد انقضاء الأسبوع الرابع من بداية محاكمة عبد المومن الخليفة، الشخص الذي أقام الدنيا وأقعدها في الجزائر وأصبحت فضيحة مجموعته الاقتصادية سيرة على كل لسان، يحق لنا أن نتساءل
ما هي خلفيات قضية الخليفة ؟ هل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو المتهم الأول فيها ؟ أم هي قضية جنرالات استخدمت هذه الشخصية الاقتصادية لنيل مآربها الشخصية؟ أم أنه شخص استغل معارف والده وأنشأ عصابة من المثقفين يسرقون لنفس أهداف المختلسين العاديين ولكن بوسائل أكثر شرعية؟
هذا الشاب(الطموح) الذي لم يرث عن أبيه الشيوعي المذهب سوى صيدلية صغيرة وتاريخ حربي تضاربت تفاصيله وما اتضحت توجهاته ولا مصالحه ، يدخل في متاهة جدرانها مصالح شخصية ليستخدم كلعبة تحركها أيادي أكبر منه ومن طموحاته، تهدر الملايين وتتبعثر يمينا ويسارا في الوقت الذي كانت تهدر الأرواح البريئة في الجزائر كان أعضاء العصابة يستمتعون بالرخاء والأسفار والعيش الرغيد
باسم الشباب الجزائري وبغرض فتح مجال أوسع لتشغيله والقضاء على ظاهرة البطالة بين صفوفه يغرس هذا الذئب أنيابه في جل القطاعات الحساسة في الجزائر دون أدنى اجراءات قانونية ولا محاسبية بل وماذا يقضي معاملاته وعمليات تحويل الأموال من المصارف عن طريق الهاتف
للقضية تتمة ...