الموضوع: هل لي؟
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 17-05-2003, 06:38 PM
الأشعث النتي الأشعث النتي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 17
إفتراضي

*
السلام على أهل الخيمة
السلام عليكم استاذ سلاف
مررت هنا و شممت رائحة العطن و نسائم روائح مضارب البادية فقلت أقف لأحييكم
**


هل لي إلى هذا الجبين سبيلُ
( و لقد وصلتكِ و الطريقُ طويل)
( منذُ ابتديتُ إليكِ ينمو مأملي )
........................فبه سيُختم بيننا التقبيلُ
شفتاي كم عرفا سواه مُقَبّلاً
( و الآهُ حرّى و الشجونُ هطولُ)
( فسلوتُ أمسي آملا ً منهُ الهنا )
..........................واليومَ أوصِدَ دون ذاك سبيلُ
عيني تجلّدُها وقلبي تَوْقه
( ضدانُ عندي شامخ ٌ و عليلُ)
( فلذاكَ تلفاني و قد ودعتها )
............................عند الفراق تباسم وعويلُ
ويكاد في شفتي تلظّي شوقها
( يقضيَّ عليَّ بنارهِ و يصولُ )
( لكنما رَعَشي و بعضُ تلعثمي)
...............................ينبيكِ أنّ تجلّدي تمثيلُ
فأعضّها وكأنّ ذاك لجامُها
( فيفرُّ مني رسنها و يميلُ )
( جهدي بذلتُ و لا خيارَ لأنها )
...............................إن أفلتت فعذابُنا سيطولُ
لا تنطقي ما اعتدت منك سماعه
( فلقدْ مللتُ و ملـّني التأميلُ )
( من موعدٍ في موعدٍ ألفاظهُ :")
............................"دعنا نحاولْ"، حسبنا تأجيلُ
لأرى يديك تحاولان تحركا
( وقتُ يمرُّ و للنعيم ِ أفولُ )
( و وددت ساعتها قيودًا في الهوى )
............................كَيَدَيّ فليشملْهما التكبيلُ
ولْنرسلِ الأيدي يعيقُ حراكَها
( عما أحبُّ فليسَ عنهُ تحيلُ )
( فيزالُ عن قلبي الضنين ِ بحبها )
............................حِملٌ من الماضي بهنّ ثقيلُ
ماضٍ به كم قلتُ !! لست معاتبا
( ما كلُّ ما تمناهُ أنتَ تنولُ )
( و الله ُ قاض ٍ لا مردَّ لحكمهِ )
..........................فاليأس في هذا المقام جميلُ
كم في فؤادي للكلامِ تحمحمٌ
( كم للحروفِ على الخيول ِ صهيلُ )
( و لكمْ أكـَــتـِّـمُ ما بقلبيَ من أسى )
..........................ما إن أرى جدوى فلست أقولُ
لا تعتبي فالقال لا تجدي هنا
( كمْ قيلَ قبلُ و ما أفادَ مقولُ )
( أو تحزني قدرٌ و حلَّ وفاؤهُ )
..........................و دعي اعتذارك لا تفيد القيلُ
هي صفحةٌ طويت بفصلٍ قد مضى
( قدرُ العبادِ على القضاء ِ مثولُ )
( لا تجزعي سلمتُ أمري معربًا: )
..............................أنا لن ألومكِ فالحياةُ فصولُ
لم تخطئي بتساؤلٍ :هل عمْرنا
( هدرٌ و إنَّ مسارهُ لقليلُ )
( أمْ أننا كالنائمينً فدهرنا )
..........................حلمٌ من الذكرى علته طلولُ ؟
لا تندمي بل حاولي تأويلنا
( و مناطنا في ديننا التنزيلُ )
( هذا كلامُ اللهِ فيهِ مؤلٌ )
..............................فلمثلنا يُستَحسنُ التأويلُ
فشخوصنا طيف الخيالِ وحسّنا
( في حيصَ بيصَ و حظنا ترميلُ )
( و كأننا في دربنا و مرادنا )
.................................أحلامُ طيفٍ والخيالُ يزولُ

*
المداخلة ما بين القوسين
*
تحيـاتي


:
*
الرد مع إقتباس