الموضوع: العقول الواعية
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 07-08-2001, 10:20 AM
مسلم مسالم مسلم مسالم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 156
Post

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أهلاً بعودتك يا صلاح الدين، فقد سررتنا برؤيتك ثانيأ في هذه الخيام.

واسمح لي أن أبدي بعض الملاحظات الخفيفة على ما قلته:

أولاً: أنا لم أحرض أبداً على المسلمين، ولم أطلب من المراقبين التدخل منع الآخرين من التعبير، وكيف أفعل ذلك وأن في خيمة سنية!!! ولكنني فقط طلبت الأخذ بحقي، ومنع الآخرين على التهجم على شخصي لا فكري.

ثانياً: إلى حد الآن لم تثبتوا شخصية صاحب كتاب "لله ثم للتاريخ" ول تعطوا ترجمته ووقت ومكان طبع كتابه، ولم تثبتوا صحة نسب هذا الكتاب إليه، ومن غير كل ذلك، نقف عن إشكاليات عديدة أمام هذا الكتاب، والذي شخصياً أشك أن يكون بأسلوب أحد خريجي الحوزة العلمية بدرجة الاجتهاد.

ثالثاً: الواقع إنني قد قرأت فعلاً الكتاب نفسه، فقد أرسله درويش إلى البريد الإلكتروني لأحد أقاربي، فقمت بقراءته، وهذا مما حملني على الشك بشخصية الكاتب وصحة نسب الكتاب إليه.

رابعاً: إني كنت قد ذكرت إنني قرت رداً على كتاب لله ثم للتاريخ، فلا بد إنني أخطأت، فالكتاب الذي قرأت رداً عليه هو "الشيعة والتصحيح"

خامساً: اسم الرد على كتاب "ثم اهتديت" هو "بل ضللت" وليس "ثم ضللت"
سادساً: تعليقك على كتاب ثم اهتديت، ينمّ عن قراءتك لكتاب "بل ضلتت"، (على ما أظن) ولكن على كلٍ، لن أرد عليك الآن، فأن بصدد الرد على كتاب "بل ضللت".
سابعاً: ما تذكره عن أصل الإمامية ينم عن قصر معلوماتك التاريخية، وإثبات أصل الإمامية يحتاج لحديث مطوّل.
ثامناً: الشيعة الإمامية لا يعترفون بالإسماعيلية كفرقة شيعية، بل يتعتبرونها خارجة عن التشيّع. وللعلم فإن النصيرية ليست من فروع الإسماعيلية، بل ظهرت بعد وفاة الإمام الحادي عشر العسكري عليه السلام.
تاسعاً: لا زلت بمحاولاتك الأدبية وبلاغتك تحاول إثبات حجتك، ولكن شخصياً تحتاج إلى أكثر من البلاغة والتمكن من اللغة لكي تقنعني.

عاشراً: الكتب التي ذكرتها لم أرد بها إثبات شيء، وإنما أردت من الإخوة الكرام أن يقرأوا الكتب (بتجرد، بعيداً عن الهوى، وبعيون مفتوحة وعقل واعٍ( لكي يعلموا بأنفسهم إن كتاب لله ثم للتاريخ لا يساوي شيءً بالمقارنة العلمية مع هذا الكتب.
وأخيراً: فليعلم الأخ صلاح الدين، إن ما ذكره الإخوة المستبصرين في كتبهم لا يخالف في كلمة منه القرآن الكريم، وما الجاهل إلا العنيد الذي لا يريد معرفة الحقيقة رغم سطوعها أمامه، ويتمسك بالأعذار واللجج في مواجهة كل ما يخالف ما قد تربّى عليه، وإن كان يخالف العقيدة الصحيحة، ويخالف القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأتمنى أن تلتزم الأسلوب العلمي أكثر من التزامك الأسلوب الأدبي المراوغ في الكتابة.

جمعنا الله وإياكم على الصراط المستقيم
وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين
__________________