إذا خــرجتْ من الأغمـــادِ يومــاً
رأيت الــهولَ والفتْحَ المبينـــا
وكنَّـــا حينَ يـــأخذنــا ولـــيٌّ
بطغيانٍ نـــدوسُ لـــه الجبينـــا
تفيض قلـــوبنا بالــــهدي بأســـاً
فما نغضي عن الظلمِ الجفونــا
ومـــا فتــئ الزمـــانُ يدورُ حتى
مضى بالمجدِ قـــومٌ آخـــرونـا
وأصبح لا يرى في الركب قومـي
وقـــد عـــاشوا أئــمته سنينـــا
وآلـــمني وآلَـــمَ كـــــلّ حُـــرٍّ
ســــؤالُ الــــدهرِ أين المسلمونا