هو الغيثُ
لله درك ابا عبد الله
نظرت القصيدة ( اللوحة ) وتنقلت بين اطيافها فاستوقفتني بها جلها ولست ادري كيف اصف هذه الابيات :
وما القيدُ أصفادا تـُكبـِّـلُ مِشيتي
....................... ولكنْ صروفُ النائباتِ ورائيا
وهذا وهذا
حسبتك صنوي واتخذتك صاحبي
.......................... فأنزلت أحمالا تنوء بها بيا
فمثلك إن تبدو على الوجه حيرتي
...................... ومثلك إن يهمي من العين مائيا
أيه يا عمر ما اجمل الشعر صورا واضحة مفرداتها عميقة معانيها ..
وفي الختام اقول
هو الغيث .. فلا غرابة
واسلم لاخيكم
جمال حمدان
__________________
يا قدسُ حبُّكِ في الفؤادِ وفي الـدّمَِ
.............. يا قدسُ ما لكِ في المدائن مِنْ سمي
يا مَن لـها تهـفو القلوبُ وباسـمها
................ تشــدُو المـلائكُ في العُـلا بتـرنّمِ
|