عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 06-12-2004, 09:42 AM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي







الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

المقرن يتوعد آل سلول بأن يجعل هذا العام عليهم جحيما ...وآل سلول يرتجفون ...والأعمال التى تستهدف العلوج تتصاعد والأنتصارات تتوالى ..وفجأة يستشهد المقرن ...ألم وحسرة أصابت أحبابه ...سرور وغبطة أبداها أعداؤه وعلى رأسهم مخانيث الدعاة ....ثم تتوالى من بعد ذلك اعتقالات تصيب قيادات شرعية وفكرية ...والتضيق يزداد والخناق يشتد والملاحقات تتواصل ...بل واصدارة صوت الجهاد تتأخر ..!! .والضعفاء يظنون بالله الظنون (ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا) ...ومسلسل التراجعات تتسع دائرته ..الأفئدة تضرب واليأس يضرب القلوب ..وتنظيم القاعدة بتالجزيرة من وجهة نظر العلمانيين والسروريين والجاميين يلفظ أنفاسه الاخيرة ...والجميع ينسى قول الصادق المصدوق (لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يقاتل آخرهم الدجال )...والنبى عليه الصلاة والسلام هنا يقرر أربعة أمور :


الأمر الاول: ان الطائقة المنصورة التى تبقى حارسة للدين وحامية للعقيدة وظيفتها القتال ...القتال حتى لا يقول أحدهم ان الجهاد ربما يكون بالكلمة والقلم !!(على الحق ظاهرين يقاتلون ..).



الأمر الثانى :أن لهم مخالفون فوجود نايف وبندر والحارثى والعواجى والحوالى والعودة أمر قدرى ليكتمل المشهد يجب أن لا يغفل عنه المتابعون !!.
الأمر الثالث :أن منهم متخاذلون يسقطون فى منتصف الطريق فيركنون الى الدنيا ويتثاقلون الى الأرض ووجود هؤلاء أيضا أمر قدرى لاكتمال المشهد .
الأمر الرابع :وهو المهم هنا والذى يجب ان يستيقن به المؤمنون أن مطارادات المخالفين وكيدهم وخذلان المتخاذلين وانتكاساتهم لا تضر مسيرة الجهاد والمجاهدين من قال بغير هذا فليبحث له عن دين غير دين الاسلام فانه مكذب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .






اخى لا تخش على المجاهدين فالله مولاهم والكافرين لا مولى لهم ولكن انظر الى اى الاقسام الثلاثة انت تنتمى وأجب على سؤال شيخ الاسلام ابن تيمية وهو يتحدث عن نزول التتار فى بغداد أول مرة



(فهذه الفتنة قد تفرق الناس فيها ثلاث فرق‏:‏ الطائفة المنصورة، وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين‏.‏ والطائفة المخالفة،وهم هؤلاء / القوم، ومن تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام‏.‏ والطائفة المخذلة، وهم القاعدون عن جهادهم؛ وإن كانوا صحيحي الإسلام‏.‏ فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة‏؟‏فما بقي قسم رابع‏)





أكتفى بهذا وبعد بيان الأحبة لنا حديث آخر
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ