[الوافـــــي]

قصة معاصرة مثيرة للتغيير الإيجابي :

تحدث بنفسه عن قصته
يعيش في احدى دول الخليج
ناهز عمره الأربعين
المستوى الدراسي الشهادة الإبتدائية
اخوانه ... شهادات عليا ..
اصيبت والدته بمرض فقررت العائلة أن تعالجها في لندن ، فاجتمعت الأسرة فوقع عليه الاختيار لقلة مسؤلياته وبساطة عمله ، فوفرت له الأسرة التذكرة له ولوالدته ومترجم وبدأت الرحلة
فوصلا مطار لندن وأثنا ء انتظار الشنط جلس مع والدته وبجانبه انجليز ففتحوا معه الحوار فهاهو يقول : لا اعرف شيئاً إلا (NO: YES ) فكانوا يسألونني فأجيب مره YES والسؤال الآخر NO
فاضمرت ذلك في نفسي
فقطعت العهد أنني ادرس حتى انال الدكتوراة
وعالج والدته ثم عاد إلى بلده وبدأ الدراسة المسائية وطلب من أبناء أخيه وأبناء أخته تدريسه في البيت
وينهي المرحلة الاعدادية
والثانوية
والجامعية
والماجستير
والدكتوراة في الادارة
وقد بلغ عمره 64 سنة
ويعقد مناظرات في امريكا
فناظر بروفيسور امريكي في بعض القضايا الادارية وإذا بأفكاره هي الصائبة وأدلته العلمية أعمق.

ذكر قصته في احدى الدورات التدريبية وبعد الانتهاء من قصته ، طلب من الحاضرين الانتظار ثم فتح كمبيوتره المحمول ودخل على شبكة الانترنت وإذ به يبتسم ويقول : ( الحمد لله شركتي قد ربحت اليوم )
ويقولون من حضروا دوراته بأن ذكر الله دائماً على لسانه.

اوجد صاحبنا في نفسه القابلية للتغيير الانمائي فتغير مستواه الايماني والثقافي والعلمي والاجتماعي
إنها القابلية للتغيير الايجابي التي سمت به نحو المعالي
وها نحن يا أخواني الأفاضل وأخواتي الفاضلات نحضر الدورة لنعقد العزم على التغيير الايجابي لنسمو بأنفسنا نحو المعالي .

.. يتبع ..