[~~ ظايم الضد ~~]

( يضايقني ان اشعر انني مجبر للنزول لمستويات البعض ، ولكن من اجل ان يفهموا سوف اخاطبهم بنفس المستوى اللفظي الذي يفهمونه ) .

بخٍ. بخٍ... أيها (المساكين في الأرض) ... فقد زادت مشاركاتكم هذه الايام ، فاغتنموها (تمطيعاً) خارج نطاق الأدب ... تمدون فيها (اللسان ) والأعناق... وتلتمسون ما تيسر من المديح إن وجدتم إليه سبيلا.!

وهنيئاً لكم بهذه (التمطيطة) التي هي خير من فرح (طيطة).. فقد ذهب أهل (المطايا) بمطاياهم، يصطلون بجوار المدافيء.. يفستقون.. ويبندقون .. ويستلوزون ، ما وسعتهم الفستقة والبندقة (والاستلواز).!

أما وإنكم لا في العير ولا في النفير فـ(فصفصوا) حتى تنتفخ بطونكم .. وتغدو كبيرة فلا يعود أحد أحسن من أحد .. فإن كبر (الجرم) يقيكم شماتة الأعداء .. يا لعزاء الخائبين .

يا من لا يتقن صنع شيء بيده ، ولهذا السبب فهوا اضحوكة بيد كل متقنً حرفة ، يا من سببت له هذه العقدة الحرص على متابعة إخفاقات الآخرين ، انصحه بكتاب جمعه الكاتب البريطاني ستيفن بايل عن أناس يفوقونني خيبة ، كما أنني أجمع القصاصات الصحفية عن الفاشلين وأتلذذ بقراءتها ومن الممكن اعارتها لمن يريد .

اراء البعض كما لصان اقتحما منزلا في غياب سكانه وانهمكا في جمع الأشياء الثمينة ، وفي هذه الأثناء عاد أصحاب البيت وعيالهم محدثين ضجيجا ، ولكن اللصين واصلا السرقة ، وحتى عندما دخل عليهم رب البيت وابنه الأكبر لم يحسا به ، فانسحب الرجل وولده واتصلا بالشرطة التي دخلت البيت وربتت على كتف أحد اللصين لتنبيهه بأن الدرس انتهى وجاء وقت منح الدرجات على يد الشرطة والقضاء ، وضحك الشرطيون وأصحاب البيت كثيرا عندما اكتشفوا أن أحد اللصين أطرش ، ما يسمع كلش.. مرة.. والآخر أطرش وأعرج وعمره 75 سنة.
اكتفي بهذا ولمن أراد المزيد فالخير واجد ...



والسلام على اصحاب العقول النيره .