تعرض محمد نور لضرب مبرح بعد نهاية المباراة حيث انطلق أحمد سالمين لاعب المنتخب البحريني ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي بعد المباراة وأشبعوه ضرباً حيث لم ينقذه من بين أيديهم سوى تدخل رجال الشرطة، في حين صدرت من محمد حسين المحترف في صفوف الأهلي السعودي حركة غير أخلاقية وجهها للجمهور السعودي الحاضر للمباراة وذلك عند خروجه من الملعب، ولم يكتف محمد حسين مع بقية رفاقه بتلك الأحداث الهمجية بل تجاوزوا ذلك عند تحرك الحافلة من ستاد نادي الكويت الذي احتضن المباراة بين المنتخبين وترجل الثلاثة من الحافلة ليطاردوا أحد الجماهير السعودية والذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره ليوسعوه ضرباً أمام كل الحاضرين.