عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 04-10-2006, 04:32 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي

كتب الاثري:

وهذا جاء في الحديث: (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية, وليأخذ بيده فإن سمع منهُ فذاك وإلا أدى الذي عليه...).

================================================== =============


السلطان الذي عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية هو الحاكم المسلم الذي يحكم المسلمين بشريعة الرحمن، أما حكام العالم العربي اليوم، فهم طواغيت كفرة بدلوا شريعة الرحمن بشرائع أسيادهم اليهود والنصارى، وبالتالي فلا طاعة لهم على المسلمين.

وعابد الطواغيت الحاكمة في العالم العربي أشد ضلالا وانحرافا وكفرا من كل اتباع ملل الوثنية والشرك التي ظهرت في تاريخ البشرية بشهادة القرآن الكريم، وتوحيد العبادة لا يتحقق دون تحقيق أول وأهم شرط أساسي وهو الكفر بهذه الطواغيت عملا بقوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

واستنادا إلى هذه الآية وتطبيقاتها، فقد أجمع أهل العلم على أن كل مسلم لا يعتقد بكفر أي طاغوت من طواغيت العالم العربي وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنه يحكم بشريعة الشيطان ومات على ذلك، فإن حكمه حكم المنافق، وإن مات على ذلك فإنه يموت على غير ملة الإسلام ويخلد مع طاغوته في النار في دركها الأسفل وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام.