عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-12-2005, 04:21 AM
مازن عبد الجبار مازن عبد الجبار غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 97
إفتراضي لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ ..........بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ

تَشيخُ المآسي وتبقى جديدهْ....وتدْنوأمانيّّ وهيَ بعيدهْ
كِثارٌ بِخصْري سهامُ العدا.....وهذي المواني بِبُعدي سعيدهْ
يُعَثِّرُ فقريَ كلّ خُطايَ.......ويُطلِقُ خَطْوَ الأعادي الرغيدهْ
وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ...إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدهْ
مضى العمْر بالسُحُبِ المُعْصِراتِ...ولمْ نلْقَ مِ الغيْمِ إلاّ رعودهْ
لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ ..........بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ
كأنّيَ قيْدٌ بِرِسْغِ الزمانِ.........فمَنْ لي بِمَنْ سَيفكّ قيودهْ
إذا ما أردْنا صلاحا ًلها.........تَأبّتْ علينا دُنانا العنيدهْ
وأسعى ولكنْ بلا طائلٍ........ولوْ أنا كانتْ خُطاي سديدهْ
إذا صَدقَتْ في العهودِ النساءُ....فَقُلْ صَدَقَ الدهرُ فينا عهودهْ
وعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌ.......وواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْ
لقد أطلق الزمنُ الطيّباتِ.........لِغيري ودونيَ أنشآ سدوده
وَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْ..........ثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْ
وَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِ.....وإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْ
وَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍ...........إذا لمْ تكُ الموتَ كانتْ بريدهْ
قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ..........كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
وما ذابَ في زحْمةِ المُفْكِرينَ......كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
فيا بِئْسَ ُدنيا,المعالي بها..........تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا.........تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ.......فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
فماذا تَردُّعلى خطْبها.............إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
مازن عبدالجبار ابراهيم
الرد مع إقتباس