عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 15-07-2001, 10:13 AM
مسلم مسالم مسلم مسالم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 156
Post

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


------------
ولقد كفى (أسعد الأسعد) و(السيد علي) في غيابك ووفيا، فلم يتركا أحداً بلا شتم ولا تحقير.
------------

أظن إنه من الواضح جداً من هو الشاتم المحقّر!!


-------------
أما من نقلت عنه، فلم ينقل بأمانة العلماء ولا بمنهجية طلاب العلم، لأن المروي عن الإمام علي (رضي الله عنه) التحريم وليس الحِل، والتابعون أخذوا بقول الصحابي الذي قلدوه، فذكرهم جاء فقط لتكثير سواد القائلين بالحل، كتلاميذ ابن عباس (رضي الله عنهما) إنما هم تبع في الفتوى لشيخهم، فسياق الأسماء جاء نافلة،
------------
والواقع إن هناك الكثير من الروايات عن الإمام علي عليه السلام تفيد بأن الله ورسوله لم يحرما المتعة، إنما حرمها عمر، وبالتالي في حلال، لأن لا يمكن الاستدلال على تحريمها برأي عمر بن الخطاب. ومن هذه الروايات
(لولا أن عمر نهى الناس عن المتعة ما زنى إلا شقي)
تفسير الرازي

------
وعلى العموم؛ من أباح المتعة منهم صرح بأنه يبيحها للضرورة كإباحة لحم الميتة والخنزير للجائع، وحتى هذه الفتوى تراجع عنها حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن العباس (رضي الله عنهما).
-----

أليس من (أمانة العلماء ومنهجية طلاب العلم) أن تدلنا على الدليل على ذلك؟

-----
وللعلم لا يوجد على وجه الأرض من أهل القِبلة مَن يقول بحلية المتعة اليوم إلا الإمامية الاثني عشرية، خلافاً لجميع المسلمين وبلا دليل شرعي يعتد به.
----

وهل مجرد انفراد الإمامية بالرأي يوجب بطلانه؟
وبعد كل هذه الأدلة الدامغة التي أثبتها لكم الأخ أسعد الأسعد والأخ السيد علي، ما زلت تقول (بلا دليل شرعي يعتد به.)

------
وكنت قد سألت القائلين بها من أحبار القوم عن ادعائهم بأن سيدنا عمر (رضي الله عنها) قد حرمها سياسة، لأنه رأى المصلحة في تحريمها، سألتهم: لم لمْ يبطل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) العمل بأمر أمير المؤمنين الفاروق عمر (رضي الله عنه) ويعيد إباحتها في زمن خلافته؟ فالمعروف أن الذي يمنعه الإمام (سياسة) أو (مصلحةً) يجوز لإمام غيره إباحته متى ما ارتفع سبب المنع. فلم أحظ بجواب حتى اللحظة.
-----

انتظر الإجابة وستأتيك إن شاء الله

-----
وعلى القائلين بالإباحة، المتحمسين للمتعة، وهي في أحسن الأحوال لا تخرج عن كونها مسألة اجتهاد في الفقه، أين هذا الحماس في أصول الدين نفسه، والإسلام يتعرَ لأخطر هجمة عرفها في التاريخ؟
-----

وهل تريد أن أذكرك من هو الذي بدأ بالتكلّم عن المتعة؟!
والحمد لله فأصول الدين متفق عليها، رغم أنوف الكارهين لذلك.

--------
وأين هم من التصدي لحملات تزوير التاريخ، وتزوير الأحاديث، وتزوير الوقائع الراهنة ضمن مخطط غربي مدروس؟

للأسف لم نجد من هؤلاء أحداً يتحمس لأمهات المؤمنين (رضي الله عنهن) ولا يذكر شيئاً من مناقبهن، لا في كتاب ولا في درس ولا في محاضرة؟

وأين هم من رفع الضلال والافتراء من كتب القوم ومحاضراتهم ودروسهم المذاعة والمتلفزة ضد الخلفاء الراشدين وعلاقتهم بآل بيت النبوة؟

وعندما حاول (أقول: حاول) السيد/ محمد حسين فضل الله، ردّ الافتراء القائل بعدوان الفاروق على الزهراء (رضي الله عنهما) وأنه أدى إلى إجهاضها وإسقاط الطفل المختلَق (محسن)، عندما حاول السيد حسين الرد على هذه الفرية تصدى له بعض معممي قم، وكتب أحدهم - حتى الآن - خمسة مجلدات في إثبات الواقعة، والظلم الذي مارسه الخلفاء الراشدون على الزهراء (رضي الله عنها) دون خجل أو حياء، وكأني بصاحب الردّ يتهم الإمام علياً في نخوته ورجولته وحميته تجاه عِرْضه وأهل بيته، وهذا ما أشار إليه السيد محمد حسين وغيره من معتدلي أهل الحوزة كموسى الموسوي صاحب (الشيعة والتصحيح) وحسين الموسوي صاحب (لله ثم للتاريخ) وعبد الرسول لاري المعروف بأحمد الكاتب صاحب (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه).

شيئاً من التحرر من ركام أهل الأهواء والباطنية، يا أهل الغيرة على الدين.
وشيئاً من الموضوعية في البحث واختيار قضايا النقاش المعاصر.
-------

لن أجيبك هنا لأن هذا سيؤدي إلى تغيير الموضوع، وهذا ما يبدو إنك تريده، كعادتكم في كل المواضيع.

ومسألة عدوان عمر على الزهراء مسألة فيها خلاف بين علمائنا فمنهم من أثبتها، ومنهم من قال ببطلانها، وهذه المرة أتمنى بجدّية أن تفتح موضوعاً منفصلاً لمناقشة الموضوع، لأنني أعلم إنه في حال بدأت أنا الموضوع فسيحذف.

ويبدو لي إنك اقتنعت ببطلان القول بنسخ آية المتعة، لأنك لم ترد على ذلك.
__________________