الاخ ماس
الإعلان لا يكفي بالشاهدين بل يجب ( الإشهار) والوليمة .. وأحيانا يضرب بالدُف على النكاح لكي يعلم أكبر قدر من الناس بهذا الزواج إن أمكن ذلك ..... فتعال معي - رحمك الله - لنتخيل هذا السيناريو ...
إفترض أن احد الرجال عقد قرانه على أمرأة أو فتاه وطبعا بعلم ولي أمرها وبحضور شاهدين ... وأفترض أن جيران هذه المرأة التي تزوجت بالأمس لم يعلموا بذلك .... وأفترض ايضا بأن زوجها ( اي المسيراتي
) قد جاء ودخل البيت ورآه الجيران فماذا ستكون سمعة هذه المرأة لو فرضنا أن جيرانهم قد شاهدوا والديها وهم يغادرون البيت قبل مجئ ( المسيراتي ) .....؟؟؟
وافرض ايضا بأن للرجل المسيراتي ابناءا رجالا وفتيات وشاهدوا بالصدفة اباهم وبجانبه ( إمرأة غير أمهم ) وفي حال أنهم لا يعلمون بهذا الزواج .فقل لي كيف سينظر هؤلاء الأولاد لأبيهم ؟؟؟ وهل سيظل ابوهم القدوة المثلى لهم ؟؟؟
ثم لو ضاع عقد النكاح ولو مات الشاهدين ولو لو ولو وألف لو ...ما الذي سيثبت حقوق هذه المرأة الجديدة في الميراث وكذلك حقوق ابنائها ؟؟ وما الذي سيضمن عدم رميها بالباطل في عرضها ؟؟؟؟؟
أعزائي أنا لا استهزئ بالشرع فحاشى وكلا .... ولكني اقيس الأمور بمقياس ما درج عليه المسلمين منذ قديم الزمان .....
ثانيا وهذا أهم شئ ...... يحكى بأن رجلا تزوج بإمرأه في الجاهلية وأعرس عليها وهي في مضارب أهلها وصارت حلا له ..ولكنه لم يستطع الإقتراب منها وهي في بيت أهلها وكانت تقول له .ما هكذا يعمل بالحرائر .. فانتظر الرجل حتى غادر بها إلى مضاربه ...
فبالله عليك أي حياء يبقى للفتاة أو المرأة وهي متزوجة بطريقة المسيار وتسكن عند أبيها وأمها وأخوتها ؟؟؟؟ حيث أن في زواج المسيار وكالزواج الذي نعرفه لا يوجد به شرط لأن تسكن زوجة ( المسيراتي ) في بيت لوحدها ......
على أي حال لقد طلبت منا وجهات نظرنا وبالطبع تبقى كلمة الشرع هي الفصل قبلنا بالمسيار أم رفضنا .....
ودمتم بخير