عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 27-05-2007, 07:02 AM
رائـ الفارس ـد رائـ الفارس ـد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1
إفتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن أرد على الأخ الكريم الذي لم ينفك يمدح "السعودية" أو بعبارة أوضح مدحه لآل سعود سامحهم الله على جرمهم في حق هذه الأمة.
أجل أخي الكريم، أنا متفق معك تماما فيما يتعلق بما أعطاه آل سعود "الأشراف" لخير هذه الأمة، فقد استقبلوا حشود الكفار من الصليبيين و المتصهينين على أرض محمد الطاهرة، و قد شرفوا بالأمة حق تشريف بعدم إغفالهم لأي من تفاصيل و آداب الضيافة، فلا يكاد يختلف جنديان صليبيان على روعة الإقامة التي قدمها لهم آل سعود و إخوانهم في ملة الخضوع و الخيانة و الذل و الهوان آل صباح حفظهم الله و جازاهم الأجر أجرين لقاء كل قذيفة تحالفوا فيها مع آل سعود و آل الصليب و نجمة داوود ليسقطوها على رؤوس أولاد المسلمين، أولا في العراق بمساهمتهم المباشرة في قتل أكثر من مليونين و نصف المليون من أطفال السلمين دون احتساب الفئات العمرية الأخرى "فالخفي أعظم" و بعد ذلك أتى الدور على مسلمي أفغانستان، فقد كانو يأملون أن يلملم آل سعود جراحهم ببعض من البترودولارات، إذ بهم يفاجؤون بكرم أعظم، فقد أرسل عليهم آل سعود من أرض محمد التي يصلي صوبها المساكين يستنجدون بربهم بفرج من عنده، طائرات الـ B-52 العملاقة، تمطرهم بشتى أنواع النعم و الخيرات، قنابل فوسفورية و أخرى نووية مصغرة و أخرى عنقودية و حرصا من آل سعود حماة الإسلام على جودة هده المنتوجات، فقد أرسلت للمساكين أعلى و أفصل جودة مصادق عليها عالميا و ذلك لحملها لعلامة MADE IN USA. ولكن، و حتى نكون موضوعيين، فلابد من ذكر ماقدمه آل سعود للأمة الإسلامية على أصعدة أخرى غير الخيانة للأمة بتحالف مع أعدائها. فعلى سبيل المثال، لقد قام آل سعود بالقيام بمشاريع استثمارية كبرى في بلاد المغرب الإسلامي "أو العربي كما يسمونه" موفرين بذلك مناصب شغل مهمة للشباب و بالتالي انخفاض معدل البطالة، مرافقة بارتفاع معدل الإنحراف الأخلاقي...نعم، فيا سبحان الله، فآل سعود لا يجيدون إنجاو أي نوع من الإستثمارات لدينا سوى استثمارات الفنادق الفخمة التي تضم حانات و ملاهي ذات صفات جودة عالمية إن لم تكن أفضل، محطمين بذلك أرقاما قياسية في المساهمة بدفع أمة محمد و أحفاد طارق ابن زياد نحو اللحاق بركب الإسلام الأمريكي الجديد، الذي جعلوا به شباب الإسلام يمزجون بين الحضارات تحت إطار ما يسمى بتسامح الإسلام م انفتاحه "حق أريد به باطل" يخرجون من حانات آل سعود و قنينة الفودكا أو غيرها من كل ما لذ و طاب من أنواع الخمور في اليد اليمنى و إحدى العاهرات في اليد اليسرى نحو مسجد الحسن الثاني أو إحدى مساجد تونس العاصمة، يتركون زجاجة الخمر مع الآنسة المنشطة الإجتماعية "كما يطلقون عليها" ويأمرونها بالإنتظار حتى يفرغوا من الصلاة...فلا حول و لا قوة إلا بالله.
ألغسلام دين عقل يا إخوان، فاحتكمو إلى عقولكم، فهذا عصر الفتن ديننا لا يحكمه رجال دين و لا باباوات، اللهم بعض العلماء الذين يختمون فتواهم بعبارة " الله أعلم" و اليوم هم لا يرسون على خط واحد...فالثبات الثبات في اصطفاء الحق من الباطل، سلاحكم في ذلك التمعن في كل الآراء، و الإستماع لكل طرف، ثم اللجو إلى العقل و الكتاب و السنة، فهم الغربال، و هم طوق النجاة.
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في الشيشان و الصومال وأفغانستان و العراق و فلسطين و في كل بقاع الأرض، اللهم انصرهم و ثبت أقدامهم و سدد رميهم. اللهم قيهم ألسنة الجهال من القواعد القاعدين، و الطواغيت الحاكمين، و اللهم اغفر زلات علمائنا المخدوعين فيما يجري، و الجاهلين لحقائق الأمور، فقوى المكر و الضلال يحرصو جاهدين على أن لا يرو و لا يسمعو إلا ما هم يريدون أن يروه و يسمعوه و لا حول و لا قوة إلا بالله.
قال رسول اله صلى الله عليه و سلم : "الجهاد ماض إلى أن تقوم الساعة" فمن برأيكم يجاهد الأعداء في عصرنا هذا؟ هم معروفون لدى الجميع، فهم إخواننا المجاهدون في سبيل الله في ثغور الأمة المعروفة، و لكي نقطع الشك باليقين، فآتوني بمجاهد واحد من هؤلاء يقول عن الشيخ أسامة ابن لادن كلمة سوء، بل حرف استنكار واحد "مع العلم أن الغالبية منهم لا ينتمون إلى القاعدة" و لكنهم يكنون لها و للشيخ أسامة ابن لادن الإحترام و التقدير. و قد قالها الشيخ أسامة مرارا، عن هذه الحرب، أنها حرب بين الأمة الإسلامية قاطبة و بين أعداء الأمة من الصليبيين و الصهاينة و من والاهم، و ما القاعدة إلى جزء من هذه الأمة.

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.