الموضوع: اريد جواب شافي
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 02-09-2006, 09:52 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نجاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ندرت ندرآ أنه اذا حصلت على عمل انه اول مرتب لي سوف أعطى ربعه لليتامى والفقراء والأن مر على هذا الندر 6 سنوات وكان مرتبي الأول قيمته 130والأن في تزايد ولله الحمد اصبح الأن المرتب 180.
سؤالي هو :- كم القيمة التى اخراجها من هذا المرتب وهل عليا كفاره عن تأخرى عن الوفاء بهذا الندر طيله 6 سنوات الماضية واذا عليا كفاره ماهي هذه الكفاره ؟
جزاكم الله الف خير .



انقل اليك اختنا الفاضلة ..بعض المعلومات الهامة والمفيدة عن ( النذر ) وهيَّ على النحو التالي :

أولاً : أن النذر مكروه أو محرم :

يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ( أنه لا ينبغي للإنسان أن ينذر فإن النذر مكروه أو محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وقال: ( إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل ) فالخير الذي تتوقعه من النذر ليس النذر سببا له 0
وكثير من الناس إذا مرض نذر إذا شفاه الله تعالى أن يفعل كذا وكذا ، وإذا ضاع له شيء نذر أن يفعل كذا وكذا إن وجده. ثم إذا شفي أو وجد الشيء الضائع ليس معناه أن النذر هو الذي أتى به ، بل إن ذلك من عند الله عز وجل ، والله أكرم من أن يحتاج إلى شرط فيما سئل 0
فعليك أن تسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي هذا المريض أو أن يأتي بهذا الضائع ، أما النذر فلا وجه له ، وكثير من الذين نذروا إذا حصل لهم ما نذروا عليه فإنهم يتكاسلون فيما نذروه ، وربما يدعونه ، وهذا خطر عظيم. واستمع إلى قول الله تعالى ( ومنهم من عهد الله لئن ءاتنا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصلحين * فلمآ ءاتهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بمآ أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) ( سورة التوبة ، الآيات: 75 – 77 ) 0 وعلى هذا لا ينبغي للمؤمن أن ينذر ) ( فتاوى المرأة المسلمة – ص 68 ) 0

ثانياً : الوفاء بالنذر إن كان عبادة فهو لازم ، أما إن كان معصية فلا يلزم وعليه كفارة يمين :

لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة – رضي الله عنها - : ( من نذر أن يطيع الله ، فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) ( صحيح الجامع 6565 ) 0

يقول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( ويلزم الوفاء بالنذر إن كان عبادة كنذر صلاة أو صوم أو صدقة أو اعتكاف 0 ولا يجوز إن كان معصية كقتل وزنا وشرب خمر وأخذ مال ظلما ونحوه وعليه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين 000 إلخ 0 ) ( فتاوى المرأة – ص 67 ) 0

ثالثاً : تأخير الوفاء بالنذر :

يقول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( يجب الوفاء بنذر الطاعة كالصيام والصدقة والإعتكاف والحج والقراءة 0
فإذا كان النذر معلقا على شرط كالشفاء من مرض أو القدوم من سفر فعليه المبادرة بالوفاء فإن أخره فلا إثم عليه بالتأخير ، وإن مات وهو عليه قام به وارثه من بعده 0
لكن الإسراع والفورية لازمة حتى يخرج المسلم من عهدة الواجبات ) (فتاوى المرأة – ص 64 ) 0

رابعاً : يجوز تغيير النذر من مفضول لفاضل :

يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ( إذا نذر الإنسان شيئا في محل ورأى أن غيره أفضل منه وأقرب إلى الله وأنفع لعباد الله فإنه لا حرج عليه أن يغير وجهة النذر إلى الموقع الفاضل ؛ ودليل ذلك أن رجلا جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس فقال: ( صل هاهنا ) ثم أعاد الرجل فقال: ( صل هاهنا ) ثم أعاد فقال: ( شأنك إذن ) فدل هذا على أن الإنسان إذا انتقل من نذره المفضول إلى ما هو أفضل فإن ذلك جائز ) ( فتاوى المرأة المسلمة – ص 68 ) 0
__________________
]