[الوافـــــي]

علي علي 2

أنا أوافقك في كل الذي ذهبت إليه
وسأعيد مقتطفات من ردك الذي كتبته
حتى أ}كد لك أنني أوافقك على كل الذي كتبت
وسأعلق بعد ذلك

الدليل: الله عز وجل وصف نبيه بأنه "عزيز" عليه ما عنتم وأنه بالمؤمنين "رؤوف" "رحيم".

ومنها وصفه للوزير الأكبر في مصر بأنه "عزيز" مصر.

وقد وصف المسلمون لقمان بأنه "حكيم"

والذي أظنه والله أعلم أن "الهادي" مثلها والهادي هو من صفات النبي عليه الصلاة والسلام "إنما أنت منذر ولكل قوم هاد"

جميع ما كتبته أخي علي رائع وصحيح وممتاز أيضا ، ولا ينكره إلا من كان أعمى البصر والبصيرة
ولكن ...
من أبسط قواعد اللغة العربية أن نعرف الخاصية التي تمنحها ( أل ) التعريف للكلمة
وإذا قرنت بلفظ أو كلمة بعينها أصبحت محددة بشخص أو ظرف بعينه ومكانه
فنحن نقول للرجل الذي يبذل ما له بسخاء ( هو رجلٌ كريم )
ولكن إن قرنت بأل التعريف كانت مخصصة لله خصوصا إن صاحبها إجمال وإنكار
كقولنا أين الكريم ؟؟
فسيتبادر إلى أذهاننا أنه الله جل في علاه
ولكن لو سألنا أين الرجل الكريم ، فسيشار إلى من كان المقصود بذاته
ولا يجوز أن يأتي أحدٌ ويقول أنا ( الكريم ) لأنه جعل التعريف له وهذا يتنافى مع أن الكريم هو الله لا سواه
ولكن يجوز له أن يقول أنا ( كريم ) فقط
وقس على هذا كل ما ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف من أسماء وصفات أتت منكّرة غير معرفه
ومنها ( عزيز ) ولم يقل ( العزيز )
ومنها ( رحيم ) ولم يقل ( الرحيم )
ومنها ( رؤوف ) ولم يقل الرؤوف )
ومنها ( هاد ) ولم يقل ( الهادي )
ولن تجد ما يخالف قولي في الكتاب والسنّة
وأنا على ثقة بأنك ما كتبت ذلك إلا لأنك تغار على أسماء الله ، وليس بدافع آخر
وأنا لم أحرم أو أحلل لأحد فالحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات
وأتمنى أن تبرأ لدينك من مثل هذا الخلط الذي لا يأتي بخير في حق الله جل في علاه
فسبحان من له الأسماء الحسنى التي ندعوه بها ونستغفره بها ونطلبه بها ونرجوه بها
ونبرأ إلى الله من كل من استخدم إسما من أسماء الله رمزا له
وليتك( يا قاتل ) بقيت على اسمك الأول فهو أسلم لك في دينك وآخرتك
مع أنه سيء للآخرين، ولكن الأسوأ منه هو ما تجرأت به في حق الله وأسميت به نفسك
والعودة عن الخطأ لا ضير فيها بل هي من كمال العقل والحصافة

وهمسة إلى الأخ / لبناني
حمدا لله على سلامتك أيضا
والسؤال
هل هناك إرتباط بين العودتين ؟؟

تحياتي