قطوف من عنقود الكتاب الخالد:
"وقال الملك إني أرى سبع بقرات عجاف" –يوسف هنا "الملك" واحد من البشر
"فتعالى الله الملك الحق" –المؤمنون الملك هنا هو الله عز وجل
"وعلى الوارث مثل ذلك" – البقرة الوارث هنا واحد من البشر
"وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون" –الحجر الوارث هو الله عز وجل
"والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك هم الوارثون" المؤمنون الوارثون هنا هم بشر
السيد المحترم الوافي
سبب اعتراضي بعيد كل البعد طبعاً عن الوقوف مع واحد من طرفي هذا الجدال العقيم الذي تخوضونه في الخيمة معيدين به كلاميات عصور الانحطاط الشكلية غير المفيدة للمسلمين والتي لا تنفعهم في دنيا ولا دين.
اعترضت لأنني أرى في الإنترنيت مراراً هذه المواد التي تحظر على المسلمين كلمات وعبارات بلا هدى ولا كتاب منير.وتدخّل العامة من غير أهل العلم في شؤون الدين إباحة وحظراً هو من مشاكل عصرنا الكبيرة.
رأيتك تعيد المشكلة نفسها وتسارع في الإنكار في أمر فيه سعة من أمور اللغة فأحببت أن أظهر لك الخطأ لكي لا تعيده إن شاء الله.
فيما يتعلق باقتراحات بقية الأخوة حول موقع الملحدين هذا الذي تريدون الانشغال به:
أنا أقدر غيرتكم على الدين ولكن :
هل تعلمون أنني ما علمت بهذا الموقع إلا منكم؟
وأظن عدداً كبيراً من الناس أنتم أعلمتموه به!
فلماذا تعملون له هذه الدعاية المجانية؟
وتهتمون به؟
وأنا أرى لمن يرى مثل هذا الموقع أن يندب لمقارعة أهله بالحجة بعض البارعين من أهل العلم والثقافة بكل صمت وبدون دعاية وضجيج يشهر هؤلاء.
وأهم من مقارعة هذه الأقليات المعزولة من أهل الإلحاد أن تنصرفوا إلى شؤون تهم أغلبية المسلمين .
وتتركوا المجادلة معهم لأفراد من أهل العلم والثقافة.
هذا رأيي والله أعلم.
|