إن أهم ما يسعى إليه المنافقون وأعداء الأمة الإسلامية؛ هو إثارة الفتنة ونشر الشائعات والأكاذيب وتفخيم الأخطاء ونبز العلماء والطعن فيهم لنزع ثقة الناس منهم، كي يسهل عليهم تحقيق أهدافهم بينهم،،
لأن العلماء هم ورثة الأنبياء وهم الصمام الذي يوجه الناس ويصوبهم وقت الفتن، وهم الذين يرشدونهم لتحري الصدق والتثبت، وهم الذين يرهبونهم من الكذب والشائعات، وبهذه التوجيهات والتصويبات يحفظ الأمن وتتحقق المصالح و تدرء المفاسد بمقدر المستطاع ويغلق الباب أما المنافقين والمفسدين وأهدافهم في إشعال الفتن و زيادة الفرقة التي من شأنها استمرار الضعف والخور في صفوف المسلمين،،
فإن نجحوا في نزع الثقة من العلماء أصبح الناس بلا حكمة توجههم وبلا مرشدين يدلونهم طريق الأمان و رضى الرحيم الرحمن الذي يه تعلو الأمة وتسمو،، وبهذا يتحقق ما يريده المنافقون والمفسدون أي كانوا!!!
ولذلك نكرر ونردد يا إخوتي علينا الإبتعاد عن طريقة أهل النفاق في الطرح و طريقة الجواسيس والمأجورين والمفسدين،، ولو أننا تمسكنا بالكتابة الهادفة الموافقة لما فيه مصالحنا وفق منهجنا الإسلامي الرشيد،، لأصبح علينا سهلا جدا إكتشاف كل منافق ومفسد حين يدخل بيننا ويريد أن يزيد من شتاتنا وتفرقنا لأن كتابته حينئذ ستكون ظاهرة لنا بل سنراه دخيلة علينا لأنها ليست من طبعنا ولا من طريقتنا في الكتابة بل ستكون شاذة بيننا،،،
|