عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 10-07-2000, 08:39 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post


أخي العزيز ياسين ... أختي .... دلوعة ...

أخواني الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

شكرا لكما على تلك الكلمات ....

شكرا لك يا أخي ياسين .... على هذا التشجيع ...

وما نقوم به ما هو إلا أضعف ما يمكن أن يقوم به

المرء ... وهو واجب الجميع ...

إلا أنني أشكرك على مبادرتك بالتأييد ... والتشجيع ....

شكراً لك من الأعماق ...

وآمل أن أكون عند حسن ظنك بي ....

كما أنني أشكر أختى العزيز دلوعة ....

لا بأس بالحزن على ما يحل بإخواننا المسلمين . وإذا لم نحزن اليوم متى نحزن ؟ .. فالحزن مطلوب ..

أما الدعاء .... فهو سلاح المسلمين الفتاك بالأعداء ....

أما قرأتم ذلك النداء من أرض الشيشان ... إذا يقول شاهد عيان ...

أن دعاء إخواننا المسلمين وأخواتنا المسلمات يؤثر في ساحات الجهاد

يقسمون بالله العظيم من حضر هناك ... أنهم يرون فضل الله بسبب الدعاء وسط المعارك ..

فتارة ,, يقتل الروس بعضهم بعضاً .. بفضل الله .. ثم بالدعاء ..

وتارة ... تقوم الرياح ... بقطع الاتصالات بين باخرتين روسيتين

فتقصف كلا منهما الأخرى ... فيهلكون أنفسهم بأيديهم ..

وأيدي المؤمنين ... فاعتبروا يا أولي الألباب ... بفضل الله ..

ثم بفضل العاء بالاسحار ,, وآخر الليل .... وفي السجود ...

والدعاء يوم الجمعة ...

زتارة أخرى .... ينطلق الرصاص من خلف المجاهدين ليقتل الروس ...

وتارة يعبر المجاهدون فوق الألغام .... ويتبعهم الروس الذين

زرعوها .. ظنا منهم أنها أزيلت ...

أو بطل مفعولها .... فتتفجر من تحتهم ... كل هذا بفضل الله ثم

بفضل السلاح الخفي ... ألا وهو الدعاء


الدعاء الذي قال الله عنه { وقال ربكم ادعوني استجب لكم}

وقال سبحانه {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}

الدعاء الذي قال تبارك وتعالى عنه {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}

أيها الأخوه والأخوات المشاركين ... والقراء ...

توجهوا لله ... واسألوه النصر للمسلمين في الشيشان .. وفي كل مكان ...

سألوه ... وأكثروا من الدعاء ... وألحوا فيه ... ولا تيأسوا ...

وأبشروا بالنصر من عند الله {وما النصر إلا من عند الله}

فإن الله لا يخلف الميعاد ....

ما زلنا ننتظر مداخلات باقس الأخوة الأصدقاء ... والأخوات ..

فلعل لديهم ما يفيدنا ... ويفيد الأخوة القراء ....

أخوكم / أبو عاصم