أخي الرذاذ،
اشتقنالك، عسى المانع خيرا.
أقدر غضبك في الله، وأعلم أن ما يجري في هذه الأيام يترك الحليم حيران، وأعتقد أن المهم الآن هو أن نحافظ على إخواننا، وأن نوحد صفوفنا في مواجهة الأعداء، فوالله إن الشعب الباكستاني وقف وقفة في وجه حكومته، تخاذل دونها شعوب إسلامية كثيرة، ويكفيهم فخرا تلك القبائل التي أعلنت تأييدها لطالبان بالسلاح والرجال.
وأعتقد أننا متى أيقنا أن العدو واحد وأن الذئب إنما يأكل من الغنم القاصية، فإننا سنوحد صفوفنا، وننتصر بإذن الله.
لا تيأس أخي الحبيب، النصر أت.
جمال،
أضحكتني يا رجل.
السلاف،
لا تتغير.