المصدر جمعية علماء المسلمين في العراق
مارايك
ابوحنيفة في ماقلته انت وما قام به اخوانك في العراق
وبين تبنيك لموقف الضاري في موضع اخر وبما قام به الضاري في هذا الحدث
مئات الضحايا والجرحى وأهل الاعظمية ينجدون إخوانهم في الكاظمية
31 /08 /2005 م 03:29 مساء
منذ أكثر من ثلاثة أيام وقوافل من العراقيين تتوجه إلى مرقد الإمام موسى بن جعفر (رضي الله عنه) الذي تأتي ذكرى وفاته في مثل هذه الأيام وبسبب التدافع بين هذه الحشود أدى ذلك إلى سقوط المئات من الضحايا وجرح آخرين.
وقال شهود عيان: إن التزاحم والتدافع بين القادمين من المحافظات كافة أدى بهم إلى الاختناق والسقوط بين الحشود الأمر الذي أدى تعرضهم للدهس بين الأرجل مما عظم المصيبة كما أن الطرق المؤدية إلى الجسر كلها تقريبا مغلقة أو فيها كتل كونكريتية منعت من وصول الإمدادات إلى الجرحى بسرعة.
وقال شهود عيان
: إن أهالي حي الأعظمية ذات الأغلبية السنية هرعوا لنجدة المصابين وتقديم كل ما يمكنهم من العون حيث تبرع كثيرون بالدم، كما ساعد آخرون في انتشال الجثث الضحايا
. ويفصل الجسر بين الكاظمية والأعظمية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية لرويترز:"لقي640 شخصًا حتفهم عندما تدافع مئات من الزائرين على جسر الأئمة المؤدي إلى مسجد الكاظمية خلال مشاركتهم في إحياء ذكرى الإمام موسى الكاظم (رضي الله عنه)".
وبحسب وكالة أنباء رويترز فقد بدأ الحشد يتدافع عندما انتشرت شائعة بأن هناك مهاجمًا يوشك أن يفجر نفسه بينهم غير أن هذه المعلومة لم تؤكدها مصادر أخرى.
كما ناشد الحزب الإسلامي العراقي أهالي الأعظمية الكرام أن يمدوا أيديهم بالعون والإغاثة لإخوانهم الضحايا، ووجه تعليماته إلى مركز الرصافة للحزب الإسلامي العراقي في أن ينشط فوراً ويجند إمكاناته الإغاثية في تخفيف معاناة الضحايا.
ووصفًا للحادث قال مصدر في الشرطة: إن "مئات بدءوا بالركض مما أدى إلى التدافع الذي اضطر معه البعض إلى إلقاء أنفسهم من فوق الجسر إلى النهر".
وتابع قائلآً "توفي العديد من كبار السن على الفور نتيجة للتدافع، وغرق عشرات، وما زال العديد من جثث الضحايا في النهر والزوارق تعمل على انتشالها".
الهيئة نت –وكالات
31/8/2005