عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-03-2006, 06:37 AM
أبو خطاب الدلمي أبو خطاب الدلمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 180
إفتراضي أسامة .. خذلناك يا حبيبي..

بسم الله الرحمن الرحيم

خذلناك يا حبيبي..

خذلناك..

لم نكن في مستواك..


خذلناك..

خذلناك و أنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..

خذلناك و أنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة .. فخذلنا الصحابة..

خذلناك يا إمام و أنت فخر الأئمة..

خذلناك .. وسوف يكتشفون الطواغيت بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..

لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..

خذلناك فلم ننصرك.. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا..

***

خذلناك يا حبيبنا..

خذلناك..

خذلناك وخذلوك يا سبط سيد الخلق و أشرفهم..

خذلك من هو من نسل يزيد..

خذلوك يا مهجة.. خذلوك يا فلذة.. خذلوك يا سويداء..

والويل لقوم خذلوك..

***
عندما نرى ما قمت به ضد المشركين.. أفكر!

وأقول لقد فعلت ما عجزت عنه جيوش وأنفقت على السلاح في العشرة أعوام الأخيرة فقط ألف مليار دولار..


جيوش لم تطلق منها رصاصة واحدة لحماية الأمن القومي.. بل كانت كل جهودها لتهديده.

حاول القيام بما لم يقم به حكام وكان واجبهم أن يقوموا به.

حاول القيام بما كان يجب أن تقوم به شعوب فلم تقم به.

حاول أن يقوم بدور أمة..

أنفق ثروته كلها : وهي مئات الملايين من الدولارات علي الجهاد في سبيل الله، مرة ضد طواغيت الإلحاد المجاهر ومرة ضد الوثنية التي روّمت الكنيسة.

أنفق المال في سبيل الله وكان ذلك غريبا على حكام تعودوا أن يسرقوا مال الله..

جهز المجاهدين من ماله فقاتلوا وقتلوا وقُتلوا في سبيل الله..

جيوشنا كانت تقتل شعوبنا في سبيل الغرب..

ولو أن الجيوش كانت تواجه جيوشا لكان من الواجب اتباع قوانين الحرب وعدم التعرض للمدنيين..

لكننا كنا إزاء وضع غير طبيعي، لفرد يواجه القراصنة الذين حولوا حكام بلاده إلى نخاسين ، فكان من الطبيعي أن يكون رد الفعل غير طبيعي..

خذلوك..

تبا لقوم خذلوك..

كان بعض الأمة قلوبهم معك وسيوفهم عليك..

وكان جل الأمة يكتفي بأن ينصرك بقلبه..

ولم تكن نصرة القلب تؤمن من خوف أو تغنى من جوع ولم تكن بمانعة جحيم الصواريخ والطائرات والقنابل السجادية أطلقها عليه مسيح هذا العصر الدجال.. بوش..

نعم ..

مسيح دجال.. من دخل جنته هلك ومن دخل ناره نجا..

فاهنأ يا حبيبي بالنجاة وليدخل أذناب الطواغيت جنته..

جنة مسيح دجال..




المجاهد أسامة يجب أن يقتدي به شباب الامة بعد قدوتهم برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم لان الامة في هذه الايام بامس الحاجة لمثل أولائك الاسود الذين يعرفون كيف يشربون المشركين كأس مر ملئ بالعذاب..
لله درك يا اسامة..في جبين العز شامة


فديتك يا أسامة والقوافي..............سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست أقوى غير هذا...........وبعض القول أوقع من زناد
أحبك يا أسامة مثل نفسي...........بلى والله حبك في ازدياد




أخوكم/ أبو خطاب الدلمي
__________________


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله..