[محمد الدرة]

------------------البروتوكول الثالث------------------

أعزائى يجب علينا أن نفصل بين القوة التى تراقب حسن سير الأمور فى الدوله - عن - قوة جماهير الشعب العمياء لتفقد كل من القوتين أسباب القوة والنماء ولتفقد كل منهما أى معنى لوجودها ويكون مثلهما مثل الرجل الأعمى وعصاة يفقد كلا منهما فائدة الأخر اذا تم الفصل والتباعد بينهم

ولتشجيع أصحاب السلطه التنفيذيه على أساءة أستخدام السلطه فلقد أثرنا ثائرة الباحثين عن القوة ليعمل كل فريق بطريقه مضادة للأخر.بتنميه الميول التحرريه الليبراليه بدعاوى الأستقلاليه عن الأخرين وفتحنا المجال بين الدول لتتنازع حول الحدود الفاصله بينهم وفتحنا الأبواب لقيام الثورات ولم يبق الا القليل لتعم الفوضى وليغدو الأفلاس المالى ظاهرة عالميه

أن ما يسمى بحقوق البشر لا وجود له وأنما هو سلاح نستخدمه فقط ضد هؤلاء الجوييم .
,ولا يجب أن ننسى دور الصحافه فى شن الهجمات على رجال السلطه التنفيذيه والعمل على تحقيرهم مما يساعد على الأنهيار الداخلى ويصبح الشعب كله مكبل بالفقر والفاقه و عدم الرضى عن الأجور مما يساعد على الأضرابات بزعامه بعض العمال .
ثم نظهر نحن اليهود على مسرح الأحداث بمظهر المحررين للعمال حينما ندعوهم الى الألتحاق بصفوف جيوشنا من الأشتراكيين والفوضويين والشيوعيين.الشيوعيه التى نحتضنها متظاهريين بأننا نساعد العمال بأسم الصالح العام

ان جوع العمال وفقرهم ليس هو هدفنا وأنما نريد أن نستبقيهم عبيدا لأرادتنا فالجوع يخلق حق رأس المال فى أن يحكم العامل بأكثر مما كانت تحكمه وتتحكم فيه الأرستقراطيه المستندة الى سلطان الملوك.

أننا سنعمد الى خلق أزمه أقتصاديه مستحكمه بكل الطرق السريه التى نستخدمها ومن خلال هذة الأزمه الأقتصاديه سنتحكم فى العمال فى كل أقطار وشوارع أوروبا ولكن هذة الأزمه لن تضرنا لأنها ستكون معروفه لدينا وسنتخذ الأحتياطيات اللازمه لحمايه مصالحنا
ولنتذكر الثورة الفرنسيه التى أسرار تحضيرها معروفه لنا جميعا لأنها كانت بكل مجريلتها وتفاصيلها من صنع أيدينا ومنذ ذلك الحين ونحن نقود الشعوب من خيبه الى خيبه لدرجه أنه من المتوقع أن ينفلتوا من بين أيدينا نحن أيضا ولكن ليجدوا أنفسهم فى أحضان الولاء لملكنا المخلص المنحدر من سلاله ودم صهيون الذى نعد ونجهز العالم لمجيئه

سنصبه فى يوم من الأيام من القوى العالميه التى لا تقهر لأنه لو هاجمتنا دوله لناصرتنا دول كثيرة غيرها وذلك بفضل النذاله التى لا قاع لها بين شعوب الجوييم الزاحفه على بطونها تنشد القوة الى أكبر حد
وعندما نتمكن من أقامه دولتنا ونستحوذ على السلطه فأننا سنمحق كلمه الحريه من معاجم اللغه الأنسانيه ومن الحياة لأنها لم تؤد الى أى نتيجه سوى تحويل غوغاء الجوييم الى رعاع متعطش لسفك الدماء