الموضوع: لمــاذا ...... ؟
عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 07-06-2006, 09:28 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

وعلم الانسان مالم يكن يعلم ...

كل ماقيل جميل .. نصح .. تعاون .. نقد وتحليل .. من الحكمة ان نحترم ذلك الظلم (( ان الشرك لظلم عظيم )) ...

نحاول ان نبين له ذلك .. بزيادة .. اضاعوني واي فتى اضاعوا ..


نساعده ايضا .. نصيحة تلك العجوز التي نصحت من ساعدها حتى ما اوفى لها .. اوفت له بنصيحة .. يابني اني لا املك لك شيئا يجازيك بالمثل اكافئك به .. اغلى عندي من نصيحتي اليك .. حيث سمعت ان هناك رجلا يدعي النبوة بمكة وهو .... فلا تتبعه ابدا ..
فمن كان الذي ساعدها .. اذا اسلمت بعده .. في وقتها .. عليه افضل الصلاة والتسليم ..


من نقد بادب قد ينفع او ينتفع .. ومن سب احد .. فقد بين ظاهرا عيوب غيره .. لينكشف به منافق .. اذ يحذر منه من جهله .. او ينتصر لنفسه مستتر .. بما يوفقه الله اليه .. اذ فات الفوت وسبق الصوت .. فلا يهم .. لماذا صارت المشكلة .. ومن يتحمل كفلها .. وياراحم له ؟؟؟

من كل لفظ قد يجعله حرفا .. اسما .. جملة .. اسمية .. لكنها غير فعلية .. حتى لو كان مترصدا وجازما .. فقد يتوب .. لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة أو أهل الأرض لوسعتهم ..
وقد يفجر اكثر باستيقاده ونزفه من صفاء مجتمعه .. ويكأنه لايفلح الكافرون ...

ان مانكن وشرارته ..تتوهج في داخل انفسنا .. وحسدنا المستوطن في اجسدانا .. وهلعنا ثم جزعنا من بعد مامنعنا فضلنا من شح انفسنا وضعف ارادتنا وعجلة احكامنا وسوء ظننا .. وظلم انفسنا ايضا ..

سيكون سبب خير .. وسبب شر ..

الشر .. مانراه الان .. فمن يريد ان يجاهد فالجهاد درجات ..

فيه درجة تصل بها اقصى درجات الحرية .. لكنها حجة على صاحبها ايضا .. ليست نعمة احيانا واقصد الحرية .. فهي النقمة باصلها ..

من ارشد .. بحكمة .. فقد جاهد ايضا بجزء من الحرية ..

من قاتل وجاهد .. الفتنة اكبر من القتل .. ومعركة الجمل .. خير دليل .. وتحكيم القرآن .. ادحض الحجة ..

الآن حسبنا الله ونعم الوكيل .. ولمن منع حسده ونزف كبته واطفأ شرارته .. شينشغل بنفسه .. وتعظم منزلته ..


يبقى اثبات الرجولة من كل جبان .. اما الفحولة فبها الجهاد مخلص .. بالرأي الصادق .. وتأنيب الضمير .. واقتناع تام بجدية الحوار .. والسعي نحو تحقيق الهدف ..


بقي اسوأ شر ... اذ لا رد قوما ولا خبز خبزا مثل الماجدات ... ولا هو ملقحا ولا خصبت ارضه .. ولم يكن مع الرياح اللواقح ايضا .. ولم يرهقه ايض وبض دمع اسود .. على تقاطيع لين مجعد ..

فقط يهلك القوم ويقدح سرائرهم ويعلم غيبهم .. من قال هلك الناس فهو اهلكهم .. ويجعلهم مروعين بفن صادق ,, ولكن من داخل نفس راضية مكتملة ممحصة في ظنه .. ولم يعلم ان تمام الرضى على النفس لله الكمال مطلب الكل .. لن يعتقده ابدا من صدق .. من سأل اليمان ياعمر .. وابو بكر ماظلم .. ولا يأتل اولوا الفضل منكم والسعة ..


والافك ومسطح واهل بدر .. ياعائشة التي بكت حتى جفت دموعها وهلكت حالها .. فلما عرفت الخبر ما نزلت قط دموعها .. واصرت على عدم توبتها .. رغم ضيق عيشها .. وشديد الم اصابها .. ما اعتذرت والله يعلم صبرها .. كيف النجاة مالخبر .. ابشري ياعائشة .. اما الله فقد برأك .. ولم تحمد الا الله الذي برأها .. ونسيت من قبل اسم ابو يوسف .. (( فصبر جميل ))


والعجب يهلك العمل .. والمنة ترد الصدقة .. ومن ينتقد نفسه اولا فسيقدم كل خير ليستر الناس عنه ويكمل سيرة لا نقصة لان الكمال لله .. ليقول عليه الصلاة والسلام .. جئنا من الجهاد الاكبر الى الجهاد الاصغر |...

فلو اشتغل كل انسان باصلاح عيوبه لما وجد من يحتاج اصلاح .. ولعرف الحق وهدي اليه .. ولو كمل الناس كلهم لفسدت الارض .. ويهلكون الحرث والنسل ...


لتبدأ تلك الشرارة .. اما تهلك من حولها ونفسها سبقت قبلهم في الظلم والاحراق .. او تطفئ عن غيرها اشتعاله بعد ان خمدت ..

فمن سف الرماد على القوم .. وبردت نفسه .. فليحمد الله ..