عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 03-08-2005, 09:20 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي




وشاء الله أن تصدق مقولة الشيخ أسامة .. إن هذه الأحداث قد قسمت العالم إلى فسطاطين .. فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر ونفاق لا إيمان فيه .. ففكر أبناء عبد الله بن سلول وقدروا، فقتلوا كيف قدروا ، اكتشفوا أن الصليب غاضب جدا .. والمؤمنون مشردون وطيبة بأيدي آل سلول! وأتباع محمد في أصقاع الأرض تنوشهم سيوف الصليب وطائراتهم .. حسنا ما فائدة النفاق إذا ؟؟ فأعلنوها مدوية ..

فليسقط النفاق وأهلا ومرحبا بالكفر الصريح !

الأميرالذي ينتسب للإسلام يكتب رسالة لولي أمره الصليبي الكافر يذكره فيها بنفاقه معه ، وأنه كان يكذب على بني قومه من أجل رضاه وأنه كان يدفع أموال شعبه من أجل الكفار وأنه يطارد المؤمنين ويحاربهم بشدة سنوات وأنه يسخر دولته ومقدراته لحرب المؤمنين المجاهدين كل ذلك لإرضاء هذا الكافر الغاضب ! حتى ابن العلقمي اللعين لم يكتب مثل هذه الرسالة .. ربما لأن ابن العلقمي لم يكن محتاجا لإرضاء التتار فهم راضون عنه جملة وتفصيلا .. غير أن هذا المذكور .. وقع في شر أعماله وأعمال أعمامه .. فقد أخرج الله لهم من شعبهم الذي كانوا يعتبرونهم مجرد حيوانات في زريبة .. أخرج لهم من يسوؤهم ومن يضطرهم إلى إعلان نفاقهم وحربهم لله ورسوله على رؤس الأشهاد وفي صحف الصليب نفسه .. وصحف آل سلول .. لا أدري لماذا أتذكر قصة موسى عليه السلام عندما أنظر إلى هؤلاء .. موسى نشأ في بيت فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا فيما بعد .. والمجاهدون نشأوا على عين وسمع وبصر الصليب وأبناء عبد الله بن أبي بن سلول .. ليكونوا لهم عدوا وحزنا .. الحاصل أن من بركات 11 سبتمبر أنها عرّت تماما وفضحت بشكل لا مراء فيه كل النفاق الذي كان يمارسه آل سلول في حق الأمة سنوات طويلة، وللأسف الشديد أنهم في الفترة الماضية كان لهم من أهل العلم المغرر بهم أو الذي اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا من يستر عورتهم .. أما بعد 11 سبتمبر فإن آل سلول أنفسهم لم يعودوا بحاجة إلى التستر بالنفاق .. أمريكا لا تريد نفاقا هذه المرة تريد شطبا كاملا للحياة الإسلامية من البلد .. هكذا يا آل سلول فافهموا ..



كنت مستعدا للبقاء هادئا متماسكا بعد عصير الليمون حتى وصلت لعبارته: "ومساهمة السعودية في القتال ضد «الكونترا» في نيكاراغوا، ربما لم تكن لتقع كذلك، لولا التعاون السعودي ـ الأميركي " !!!


الكونترا يا ظلمة !!! الكونترا يا فجرة !!! الكونترا يا متخلفين والآلاف من الشباب لا يجد وظيفة يسد بها جوعته ويستر بها أسرته ! بل يشاء الله أن يصدر وزير الشئون الاجتماعية في دولة آل سلول في الأيام الماضية تصريحا يعترف فيه بوجود أكثر من ثلاثة ملايين عاطل عن العمل !! ثلاثة ملايين عاطل وأنتم (بعزقتم) أموال الأمة على الأمريكان لمحاربة ثوار الكونترا !! لا وفين الكونترا ؟؟ في نيكاراغوا !! نيكاراغوا يا حثالات !! الحمد لله ما دفعتوا أموال المسلمين أيضا في ( كوستاريكا ) ! .. يا منكر يا لكع .. تنفق أموال الأمة على ثوار الكونترا لماذا ؟ من أين لأمك أن تعطيهم أموال الأمة؟ لماذا وما دخلنا نحن بثوار الكونترا ؟؟ كل هذا لترضي أسيادك الأمريكان ؟؟ أنفقتم الأموال -قاتلكم الله- على الكفار، وأبناء الصحابة يكاد بعضهم يصل إلى حد التسول من الفقر والحاجة .. هذا الشعب المسكين الذي ابتلي بكم يعيش في أسوأ الظروف وأنتم تفتخرون الآن بأنكم كنتم تصرفون أمواله على الكفرة في حروب بين كفار وكفار ؟؟ لكم الله يا أحفاد صحابة رسول الله .. لكم الله .. أرى فيأهم في غيرهم متقسما *** وأيديهم من فيئهم صفرات على العموم لخصت لكم مقال (المذكور) في النقاط التالية لتعرفوا أن القوم لم يعودوا بحاجة إلى التستر ..

أولا : فكرة الرسالة وكونها خطاب علني لاستدرار رضا الشعب الأمريكي، واعتبار أن غضب الأمريكان عليه نصر للإرهابين. (الإرهابيون هم المجاهدون لا تنس هذا)



ثانيا : محاولة طلب الصفح من الأمريكان من التصرف الذي قام به بن لادن والمجاهدون والقبول باستمرار دولة آل سلول في ممارسة دور العبودية لأمريكا.



ثالثا : محاولة إقناعهم أن سياسة دولة آل سلول الأمنية والاستراتيجية والمالية قائمة على تحقيق مصالح أمريكا حتى في قضايا كثيرة ليس لها دخل بالبلد . رابعا : يعترف أن سياسة الدولة الخارجية كلها لخدمة الكافر عدو الإسلام حتى في القضايا التي ليس لها علاقة بالمملكة مثل الكونترا والألوية الحمراء والجيش الأحمر . خامسا : يعترف (المذكور) بأن بن لادن خطر مشترك على الطرفين وأن التحالف ضده مع الكافر أمر يدعو للفخر . سادسا : يعتبر (المذكور) أن ما حدث في سبتمبر أكبر من جرائم شارون وجرائم غيره ولديه استعداد للتطبيع مع شارون وليس لديه استعداد لمجرد اعتبار بن لادن مسلم. سابعا : يفتخر (المذكور) بأن موقفه من أفغانستان يدور مع الدور الأمريكي ثامنا: يفتخر (المذكور) بأن المملكة تؤثر أمريكا على نفسها حين ضحت بإنتاج هائل من البترول لأجل تخفيض أسعار النفط. تاسعا : يفتخر (المذكور) بأن المملكة عرابة لمؤتمر مدريد ويعتبره أكبر إنجاز لأزمة الخليج. عاشرا : الإدانة لسبتمبر شاملة وفورية كما تريدون يا أمريكان ، والتعاون مع أمريكا لحرب المجاهدين كامل وفوري وفي جميع الصعد . حادي عشر: يعترف (المذكور) بأن الدولة قائمة على شق علماني وشق ديني حين قال إن القيادة بشقيها العلماني والديني اعتبرت المتسببين باحداث سبتمبر مجرمين ولا تستحي الصحافة السعودية من إخفاء ترجمة هذه الجملة والجملة المحذوفة من الترجمة العربية موجودة في هذا النص الإنجليزي : And our leadership — both the secular and religious authorities — has vocally admonished those who continue to support extremist ideas.

ثاني عشر: يفتخر (المذكور) بأن عمل المخابرات مخصص لابن لادن وأمثاله وليس للأخطار على الدولة من اسرائيل وغيرها .



ثالث عشر: يفتخر (المذكور) بأن التوقيت الذي اعتبرت فيه المخابرات السعودية بن لادن إرهابي هو نفس التوقيت الأمريكي.



رابع عشر: يفتخر (المذكور) بأن سحب الجنسية من بن لادن كان حتى تتنصل المملكة من جرائمه ويذهب سلطان لأبعد من ذلك فيجرد بن لادن من إسلامه



خامس عشر: يفتخر (المذكور) بتبادل ساخن وكامل وفوري للمعلومات مع الأمريكان عن بن لادن والمجاهدين



سادس عشر: يكذب (المذكور) بزعم حرية الصحافة وإصلاح القضاء وحقوق المعتقلين ولا يستحي من الاعتراف أن ذلك كله تطييبا لخاطر الأمريكان ويصرح بأن هذا من أجلهم .



سابع عشر: لا يستحي (المذكور) من القول إنه غير أوضاع النساء عندنا وأعطاهن بطاقات وحقوقا تطييبا لخاطر أمريكا ويصرح بأن هذا من أجل الأمريكان .



ثامن عشر: لا تستحي الصحافة السعودية حين تخفي عنا عبارة (المذكور) أن إدارة البنات سحبت من السلطة الدينية ، هكذا قالها المذكور ليثبت للأمريكان أنه عميل مخلص لهم .



تاسع عشر: تأتي صياغة الرسالة في سياق ( والله نحبكم يا أمريكان ومخلصين لكم وصادقين في خدمتكم بس رجاء ارضوا عنا )



هذه خلاصة مقالة ( السائس المذكور ) .. فهل بقي شيء لم يفتضح ؟ فضحه الله هو وآل سلول على رؤوس الأشهاد يوم القيامة .. كما فضحهم الله في الدنيا أمام الناس ..



بقيت نقطة أخيرة .. هي أن المنافقين كانوا معصومي الدم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يكونوا يظهرون ما يثبت عليهم الكفر .. أما منافقي هذا الزمن فإنهم قد تخطوا بمراحل حال منافقي الزمن الأول وخرجوا من حدود (النفاق) إلى أبعد من ذلك والسؤال الذي يطرح نفسه الآن .. أين أهل العلم من الاعترافات الخطيرة والوثيقة التاريخية الفاضحة التي كتبها المذكور .. ألا يستحق هذا الرجل استتابة كما قد استتيب آخرون بأفعال أهون بكثير مما وثقه هذا المذكور على نفسه ؟.. بيننا وبينكم يوم يقوم الأشهاد يا من تسمون ( أهل العلم )(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) (آل عمران:187) إن المشكلة ليست في العالم الذي باع الأمانة، المشكلة في العلماء المؤتمنين الذين لا ادري كيف يتحملون الجلوس صما بكما أمام هذا التشدق بخيانة الأمة؟ هل يظن هؤلاء أنهم سلموا من خطر اللعن الثابت في كتاب الله على العالم كاتم العلم وهم يرون هذا النفاق ويديرون وجوههم كأن شيئا لم يكن؟ وإذا كان من أول ثلاثة تسعر بهم جهنم العالم الذي تعلم العلم ليقال عالم فما حال العالم الذي تعلم العلم ليكون غطاء وسترا يستر به المنافق الخائن للأمة المحارب لله ورسوله ! كيف يستطيعون أن يتمتعوا بأكل وشرب ومعاشرة نساء وهم يرون المنافق يفتخر بإهانة دين الله ويتوسل لأعداء الإسلام أن يغفروا له ويتشفع لهم بما قدم من حرب للإسلام ؟؟؟ والله أكاد لا أصدق نفسي وأنا أرى آلافا من المسمين طلبة علم يقرأون كل النصوص الخطيرة والعظيمة في الكتاب والسنة في التحذير من ترك واجب البلاغ ثم أرى أحسنهم حالا من يتجاهل هذا الباطل!! أما الآخرون فما بين مبرر لكفر الكافر ونفاقه وجريمة المجرم وما بين مثرب على المصلحين وما بين مغرق في تزكية بن سلول وأهله وعشيرته حتى وصل الحال بأحدهم أن يجعل الحرب مع أمريكا واجبا شرعيا ..



يا أهل العلم المسألة ليست هينة .. المسألة لعن ، إنها لعنة الله .. يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون





إذا كان مجرد كتمان الحق جزاؤه اللعن فما هو يا ترى جزاء من يثرب على قائل الحق وجزاء من يبرر لمنافق وجزاء من يزكي المنافق؟ وربما يأتي أحد هؤلاء يبحث لنفسه عن عذر ويقول نحن لم نكتم علما وقد علمنا الناس (قال الله وقال الرسول) وأقمنا لهم حلق العلم ودرسناهم وشرحنا لهم نصوص الشريعة .. هذا خداع للنفس هذا كذب فـ ( قال الله وقال الرسول ) يطبعها ابن سلول نفسه في مطابعه .. لا تكذبوا على أنفسكم .. قول الحق والصدع به والقيام بواجب البلاغ هو بتنزيله على الوقائع والنوازل وبيان الفرقان بين أهل الحق والباطل كل ما يعرض للأمة من شأن أنتم مطالبون بأن تقولوا الحق فيه لا تخافون لومة لائم ولا أقول كما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : إذا سكت العالم وجهل الجاهل فمتى يتبين الحق .. بل أقول : إذا سكت العالم الفاضل وتحدث العالم المضلل بباطله فكيف يفهم الناس أن المضلل قال باطلا؟ ألا يكون الساكت شريكا في الجريمة وهو يرى الناس تردد كلام العالم المضلل فلا يبين لهم؟ بل الأدهى أن نرى العالم الفاضل يفتح فمه ضد المجاهدين ولا نرى له شيئا ضد المنافقين لان المجاهدين هم الحلقة الأضعف فيما يظن، وهو يرى أن المجاهدين مشردون تتخطفهم مخابرات الكفر العالمي في كل مكان فيظن أنهم لا بواكي لهم وأنهم لا مدافع عنهم وينسى أن الله هو الذي يدافع عنهم وأنه سبحانه سيهديهم سبله {والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا} ثم لما نطالب هؤلاء العلماء بالسكوت عن أعراض المجاهدين لا يسكتون، ويظنون أنهم قاموا بواجب البلاغ .. ألا قمتم بواجب كشف المنافقين وفضحهم ؟ بدلا من إيلاغ الألسنة في أعراض المجاهدين؟ لا والمنكر الأعظم أنهم يعتبرون أن المجاهدين هم الذين سببوا بلاء الأمة .. سبحان الله وهل قام المجاهدون إلا ليزيلوا المنكر الذي تسبب به آل سلول وأمثالهم؟ هل خرج الشيخ أسامة بن لادن وجاهد وقاتل إلا ليخرج الأمريكان الكفار من جزيرة العرب ؟ وهل خرجوا إلا لإزالة جريمة خيانة الأمة وتقديم فلسطين لليهود قبل قرابة نصف قرن ؟ ألا شاهت وجوه الذين خافوا من فضح المنافقين فوجهوا سهامهم إلى المجاهدين ..

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}
__________________