عرض مشاركة مفردة
  #72  
قديم 21-04-2006, 02:01 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
بوتفليقة خضع لعملية جراحية إثر نزيف في المعدة


2005-12-06


هل هي بداية للتخلص من الرئيس بوتفليقة الذي ازعج بعض الجنرالات بمشروع
المصالحة الو طنية ومن الاستئصاليين بصفة خاصة?????????
ام هي مجرد سحابة عابرة??????
ولماذى يتداوى الرئيس الجزائري بفرنسا تحديدا????????
هل هو نقص المعدات والاطباء في الجزائر??????????
ام هو الخوف من الاطلاع على مااصاب الرئيس????????
وهل يحتمل ان يكون قد حدث له ماحدث لعرفات,,?????

اسئلة لااريد منكم ان تجيبوا عنها وانما مااريده منكم ان تحفظوها فقط
لعلها تذكركم





أصدرت رئاسة الجمهورية أمس النشرة الطبية المرتقبة من طرف الرأي العام، حول تطورات حالة الرئيس الصحية وأسباب نقله إلى فرنسا للعلاج، حيث جاء فيها >إن الرئيس كان يشكو من أعراض نزيف ناجمة عن اضطرابات في الجهاز الهضمي<، مشيرا إلى نقله لمستشفى عين النعجة العسكري في 26 نوفمبر الماضي إثر ظهور هذه الأعراض· وأوضح البيان أن الأطباء أوصوا بنقل الرئيس إلى الخارج >بعد الفحوص والعلاج الأولي الذي تلقاه (··) وتنقل رئيس الجمهورية في نفس اليوم إلى فرنسا، حيث دخل إلى مستشفى فال دوغراس بباريس<·
وأوردت النشرة التي وقعها في باريس البروفيسور مسعود زيتوني المتخصص في الطب الداخلي، أن الفحوص التي أجريت على الرئيس بفرنسا >بينت أنه يعاني من قرحة نزيفية على مستوى المعدة مما استوجب اللجوء إلى علاج جراحي<، بمعنى أنه خضع لعملية جراحية، لكن من دون توضيح تاريخ إجرائها· وأكدت الرئاسة، نقلا عن النشرة الطبية، أن العملية >تمت في ظروف طبية جد ممتازة، كما جرت المرحلة ما بعد العملية، هي الأخرى في ظروف جيدة<· وحرص مُوقع النشرة على تبليغ طمأنة الأطباء بخصوص وضعية الرئيس، حيث ذكر أن >المتابعة الصحية للرئيس تشير إلى أن حالته الصحية لا تبعث على القلق إطلاقا<، مع التأكيد بأن الأطباء المشرفين على علاجه يوصون بـ>فترة نقاهة صارمة ودقيقة لدعم العلاج الذي يتبعه السيد رئيس الجمهورية<· ولم يحدد الكشف الذي حرره البروفيسور زيتوني فترة دوام النقاهة، وما إذا كان سيقضيها الرئيس كاملة في فرنسا أم يتممها في الجزائر وبالتالي يبقى موعد عودته مجهولا· وجدير بالملاحظة أنه لأول مرة يتحدث مصدر طبي عن مرض الرئيس، بعد أن كانت رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة المصدرين الرئيسيين للأخبار حول هذا الملف· وأوضح مصدر عليم لـ>الخبر< أن الرئيس شعر بألم شديد في بطنه عندما كان متوجها إلى قصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر، للإشراف على افتتاح ندوة المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية، صباح السبت 26 نوفمبر الماضي·
وتعد النشرة الطبية التي وزعتها الرئاسة المتعلقة بتطورات الحالة الصحية للرئيس، الثانية من نوعها في ظرف 10 أيام، ففي 26 نوفمبر الماضي كشف بيان عن تنقل الرئيس إلى باريس للعلاج إثر >اضطرابات في جهازه الهضمي<، مؤكدا بأن >حالته لا تبعث على القلق<· وبعد ثلاثة أيام، أفاد بيان لمجلس الحكومة أن حالة الرئيس >تتحسن باستمرار< وأنه >سيعود إلى الوطن بعد أيام قليلة<· وحمل تصريحان لرئيس الحكومة أحمد أويحيى نفس نبرة التفاؤل، مع الإشارة في التصريح الأخير، مساء السبت الماضي، إلى كون بوتفليقة خضع لعملية جراحية دخل بعدها في فترة نقاهة·
ويضع البيان الرئاسي الصادر أمس حدا لشائعات طافت أرجاء الجزائر وانتشرت بقوة في العاصمة، حيث تحدث الشارع عن >مرض خطير غير قابل للعلاج يشكو منه الرئيس<، وتناهى ذلك إلى أسماع عدد كبير من الجزائريين الذين لم تخل أحاديثهم من التعاطي مع قضية مرض الرئيس· وتعرضت السلطات لانتقادات شديدة بسبب تأخر صدور حصيلة نتائج الفحوصات الطبية·


صورة واقعية لمسن تبين حالة الاحباط
للاعادة افادة