[المصابر]

ارتفاع في اعداد القتلى من المتعاقدين في العراق


قال الجيش الاميركي ان خمسة من جنوده قتلوا في العراق في سلسلة من التفجيرات وحوادث اطلاق النار يومي الجمعة والسبت.

فقد قتل ثلاثة جنود اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم يوم الجمعة بشمال شرق بغداد.

وبمقتل هؤلاء الجنود الخمسة يرتفع الى 3409 على الاقل عدد الجنود والموظفين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ مارس / اذار 2003، بحسب ارقام وزارة الدفاع الاميركية.

كما يرتفع عدد قتلى الجيش الاميركي منذ مطلع شهر مايو / ايار الجاري الى 64 جنديا.

رقم قياسي
ومن ناحية اخرى كشف إحصاء حكومي امريكي جديد نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن ان عدد الضحايا في صفوف المتعاقدين الخاصين من نحو أربعين بلدا والذين يعملون في العراق قد بلغ مستويات قياسية.

وقالت وزارة العمل الأمريكية أن 146 متعهدا على الأقل قد لقوا حتفهم في العراق في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري وهو أكبر عدد من نوعه منذ بدء الحرب قبل أربع سنوات.

واشارت الوزارة الى انه باضافة هذا العدد يرتفع الضحايا من المتعاقدين في العراق منذ بداية الحرب الى 917 قتيلا بالاضافة الى 12 الف جريح تعرضوا للاصابة خلال عمليات عسكرية او خلال تأدية اعمال غير قتالية.

واشار التقرير الى ان الآلاف من المتعاقدين قد تقدموا بطلبات للحصول على تعويضات عن جراح أصيبوا بها في العراق خلال نفس الفترة.

واشار لورانس كورب المسؤول السابق في وزارة الدفاع الامريكية في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز الى ان "المسلحين دائما يبحثون عن الاهداف السهلة، والمتعاقدون هم دائما اهداف اسهل من القوات المسلحة".

واوضح ان "القوات الامريكية اكثر شراسة الان في العراق وهذا ما يفسر زيادة اعداد الضحايا من المتعاقدين.


وقالت الصحيفة الامريكية ان سائقي الشاحنات والمترجمين هم اكثر المتعاقدين الذين يتعرضون للقتل بالعراق، ولكن الان هناك ايضا اعداد كبيرة من المتعاونين الذين يقومون بمهام قتالية.

وفي الوقت ذاته قالت وزارة الدفاع الامريكية ان حوالي 300 شركة من الولايات المتحدة وباقى انحاء العالم تقدم 126 الف متعاقد للعمل بالعراق من العراقيين والامريكيين ومن جنسيات اخرى الى جانب القوات الامريكية التي يبلغ قوامها 150 الفا.

يذكر ان المترجم او العامل العراقي من المتعاقدين يتقاضى حوالي 60 دولارا في الاسبوع بينما يتقاضى سائق الشاحنة حوالي 1800 دولار اما الحارس الخاص للموظفين بالشركات العالمية التي تعمل بالعراق فيتقاضى حوالي 6000 دولار اسبوعيا، حسب صحيفة نيويورك تايمز.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/6672425.stm