عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-08-2005, 09:32 PM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي هل لبنان على طريق الكويت؟

قالت الراي العام الكويتية في عددها الصادر ليوم الخميس 17 اب 2005

شالوم لـ «الرأي العام»: زيارات رجال أعمال كويتيين لإسرائيل لم تتوقف وليس غريباً أن يأتوا إليها لتلقي العلاج أو شراء معدات طبية
حاوره في القدس محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة: اعرب وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم عن تفاؤله في ان «تساعدنا خطة الانفصال عن غزة في تطبيع علاقاتنا مع عشر دول عربية» مشيراً الى ان زيارات عدد من رجال الأعمال الكويتيين والعراقيين «لم تتوقف, وليس غريباً ان يحضر رجل أعمال كويتي الى اسرائيل لتلقي العلاج او شراء معدات طبية او اجراء عمليات في العين, لا نستطيع ان نقول لأحد لا تحضر للاستفادة من العلاج لدينا», مشيراً ايضاً الى ان عددا من رجال الأعمال العرب يزور اسرائيل ايضاً للتجارة والاستثمار مع تحسن فرص الاقتصاد الفلسطيني.
وتساءل شالوم في مقابلة مطولة مع «الرأي العام» اجريت في مكتبه في القدس «ما هي المشكلة بيننا وبين الكويت او البحرين او أبوظبي او السعودية؟ ليس لدينا اي نزاع معها ونتطلع الى مشاريع مشتركة بيننا وبينها» محدداً «التعاون في مجالات الزراعة ومحاربة التصحر والبيئة».
واوضح شالوم ان ممثليات تونسية مغربية وقطرية وعمانية موجودة الآن في إسرائيل، اضافة الى «العلاقات الطبيعية» مع مصر والأردن وموريتانيا وتركيا.
واطلق شالوم في المقابلة سلسلة مواقف تتعلق بالانسحاب من غزة والمفاوضات مع سورية، اذ اكد ان الانسحاب «ليس جزءاً من خريطة الطريق بل خطوة احادية» مستبعداً استئناف المفاوضات حول الوضع النهائي «لأن الوقت غير مناسب».
وطالب شالوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بموقف حاسم «تجاه المنظمات الفلسطينية المسلحة وخصوصاً حماس والجهاد» محذراً من تعرض عسقلان للصواريخ مجدداً «وفي هذا الحال فإن العودة الى مسار السلام ستتطلب عقوداً».
واعتبر شالوم أبو مازن «شريكاً فلسطينياً، وهو أفضل من (الرئيس السابق ياسر) عرفات ليس لإسرائيل فقط وانما ايضاً للشعب الفلسطيني, واعتقد ان مصلحة شعبه تهمه وليس مصلحته الشخصية بعكس عرفات الذي كان يهتم بنفسه فقط ويتغاضى عن الفساد ونهب الملايين، ولا ننسى ان زوجته سهى تنفق مليون دولار شهرياً في باريس ولديها حسابات بنكية سرية خصوصاً في سويسرا».
وتمنى على أبو مازن «تقوية نفسه بنفسه فليس من واجبنا تعزيز مكانته، واذا اشتركت حماس في الانتخابات التشريعية وحصلت على 35 في المئة من الاصوات فستكون نهاية السلطة الفلسطينية».
وعلى مسار التفاوض مع سورية قال شالوم: «لا يمكن الرئيس الأسد ان يقول انه يريد سلاماً مع اسرائيل بينما لا يزال يحتضن منظمات متطرفة مثل «حماس» و«الجهاد» و«حزب الله»، مشيراً الى ان «الإيرانيين يمررون مساعداتهم الى حزب الله عبر سورية».
ورفض شالوم استئناف المفاوضات مع سورية من النقطة التي وصلت اليها في واي بلانتيشن «لأنها كانت في عهد حكومة إسرائيلية تختلف عن الحكومة الحالية».
وعن الضغط الأميركي ـ الإسرائيلي على الرئيس الأسد قال شالوم: «انه تحت ضغط الأسرة الدولية وليس تحت ضغطنا, ان لبنان أهم بالنسبة لسورية من مرتفعات الجولان، والأسد اصلاً لم يسمح للبنان بفتح سفارة في دمشق ولم يفتح سفارة سورية في بيروت، وهناك مليون عامل سوري في لبنان ويستغلون موارد لبنان ويحققون عائداً هائلاً من جيوب اللبنانيين، لقد كان الأسد الأب أكثر حنكة ودهاء من نجله الرئيس الحالي في التعامل مع لبنان وقد امتنع الرئيس الأسد الأب عام 1991 عن دعم نظام الرئيس المخلوع صدام حسين اما الآن فإن معظم المسلحين المتسللين الى العراق يأتون من الحدود السورية ولهذا السبب جن جنون الاميركيين واستاؤوا جداً من السوريين، واغتيال الرئيس رفيق الحريري كان بمثابة الشرارة التي أدت الى التحرك الفرنسي لإرغام القوات السورية على مغادرة لبنان، مطالباً الأسد بأن يدرك ان العالم تغير».

------------------------

لا حول ولا قوة الا بالله. اتوقع ان تكتب الجرائد قريبا عن لبنان نفس الموضوع. من لك يا فلسطين؟
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه