[عمر الشادي]

اولا قولي جديدنا اي هنا في المناظرة ولكنك لم تأتِ برد على الاية التي اوردتها لك لانك تفتقر الى الدليل صدقني وريثما تتصل هاتفيا او بريديا بشيوخك ولن يجدوا ردا على الايى والحمد لله اقول لك ان تفكر مليا بها فالاية تعني ان كل من في السموات والارش الا اتي الرحمن عبدا اذا كل من في السماوات عبيد لله بهذا يثبت نقلا انه تعالى ليس ساكنا في السماء كما تزعمون

اما عن مسئلة التكفير التي تشير اليها لتغطي عجزك عن البوح بعقيدتك وهو قولي ان معبودك ينزل ويصعد من مكان الى مكان وتحتويه سماء الدنيا فانا عند قولي ولي فيه اضافات وهي ان معبودك يضحك على الحقيقة ويتعجب على الحقيقة وما الى هنالك مما تثبتونه لله تعالى على الظاهر المتعارف عليه

فان قلت لي انك تأخذ بالظاهر ثم تقول ان المعنى لا يعقل فهذا تناقض واي تناقض في عقيدتك الشائبة فكيف تأخذ بمعنى تجعله اصل الايمان عندك ثم يكون هذا المعنى لا يعقل فاذا انت تؤمن بمعنى لا يعقل

اخيرا انت خالفت الحقيقة والواقع في ادعائك ان احدا من الاشاعرة لم يسبقني الى هذا القول فهاك كتاب الاسماء والصفات504للبيهقي فهو استدل بهذا الحديث في نفي المكان عن الله تعالى ونفي المكان فيه نفي للجهة و التحيز كما ان ايرادي للاية الكريمة التي معناها ان كل من في السماوات والارض عبيد لله فهي مسكوبة في كثير من كتب الاشاعرة اكتفي باعلامك بواحد منها الان مقالات الكوثري فهنيئا لك الشادي يا ابا عاصم ينبهك كلما زلت بك القدم ويدعوك الى العقيدة التي كان عليها الامام ابو جعفر الطحاوي والتي فيها

تعالى الله عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات