أستاذي الفاضل مساهم...
كما أنك لا تستطيع أن تعيش دون ماء، كذلك العائلة الحاكمة السعودية لا تستطيع أن تعيش دون أن تمارس الكذب والتلفيق والتزوير، فهي كأي نظام حكم صنعه اليهود وزرعوه في بلدان المسلمين، يشكل الكذب والتلفيق والتزوير وطمس الحقائق أصل وأساس التعامل اليومي لهذه العائلة مع المسلمين داخل وخارج الجزيرة العربية.
إن من المؤكد هو أنك لم تر بنفسك مواجهات حقيقية حدثت في شوارع الرياض بين عصابة العائلة الحاكمة ومسلحين ادعت بأنهم "إسلاميين"، فمثل هذا القول يظل مشكوكا فيه ولا أدلة قاطعة على حدوثه. ثم لنسلم جدلا بأن مثل هذه المواجهات المزعومة قد حدثت بالفعل، دعنا نسأنك:
هل يصعب على هذه العائلة الحاكمة التي تمتلك المليارات والسلطة والنفوذ والمدعومة من قبل يهود العالم أن تستورد مرتزقة من أمريكا اللاتينية أو من أي مكان آخر من العالم ليقوموا بمواجهات مفتعلة مع عصابات العائلة الحاكمة بعد أن دربهم الموساد الإسرائيلي على هذه المواجهات قبل أن يرسل بهم إلى الجزيرة العربية؟
ألم يلقي المجاهدون الجزائريون القبض منذ ثلاث سنوات على عدد من عناصر مخابرات الإحتلال البعثي في سوريا ومعهم عناصر أردنية ومصرية اعترفوا بأن مهمتهم في الجزائر هي ذبح النساء والأطفال والشيوخ والشباب بطريقة بشعة وفتح بطون الحوامل، ليتولى الإعلام الإسرائيلي تصوير هذه المشاهد على أنها من فعل الإسلاميين؟
يواجه المسلمون اليوم حربا عالمية شنها اليهود عليهم وينفذها لحسابهم كلابهم من المرتدين والمنافقين، ولا شك أن الكذب والخداع والتزوير والتمويه وتشويه الحقائق تظل أحد الأسلحة الإستراتيجية لليهود وكلابهم.
فلا تنخدع بالظاهر، فقد انخدع غيرك من مئات الملايين من المسلمين ووتوهموا بأن بن لادن هو المجاهد الذي أرسله الله ليقودهم نحو النصر على الأعداء، فإذا به تنكشف حقيقته ليظهره الله كرأس للنفاق في العصر الحديث، وعميل تمت صناعته وتدريبه داخل تل أبيب.
|