عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 06-11-2003, 03:45 PM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلام عليكم

أخي الكريم ..الحكيم...كيم كام...أشكرك على مداخلتك الذهبية...واهتمامك بالموضوع ..وإبراز أهميته....

أخي النقيب...الخصم اللبيب...والمشاغب النجيب....تراني أمزح يا لنقيب...أشكرك على مداخلتك ...وأنا على يقين أنك لو أردت أن تعم هذه الفكرة ...وهي عدم التكفير مهما كان الخلاف ...لخطورة الأمر...لستطعت... خصوصا وأنك مسموع عند من يتفق معك....فقط تؤشر عليهم.......فعندك الأسلوب ولمقدرة والعلم...الذي يقنعهم...

أما باقي كلامك أخي النقيب...فأظن ما قاله أخي كيم كام...وما رد به ...حفظه الله وبارك فيه وفيك...يوضح الأمر لك أكثر...وأرجو أن تقف معي في هذا الموضوع يا لنقيب دون رمي فلان أو فلان بأنه هو السبب ..دعنا م هذا لأنه لن يصل بناإلى نتيجة ...بل نتفق على عدم التكفير مهما كان السبب..حتى مع من يكفرنا..ننصحه نتدافع على نصحه وانتقاده كائنا من كان..ثم يطرد أن لم يرتدع أو يعتذر...صدقني الأمر خطير جدا ..ولا يخفى عليك....ووالله لو دخل هنا أجد من النصارى ...ورأى ما نحن عليه ...من تراشق وتفرق...لخرج يبشر قومه ويقول ...أبشركم لقد كفيتم شر المسلمين...فقد جعل بأسهم بينهم...وأنهم يمزقون لحمتهم بأيديهم...فلا تتعبوا أنفسكم معهم...فهم يتراشقون بتكفير بعضهم...وشتم بعضهم وسب علمائهم ودعاتهم وحكامهم.. وزرع الفتن فيما بينهم و ...فماذا تنتظرون منهم...صدقني يالنقيب...سيسعد أيما سعادة....وهذه العبارة أقولها للجميع ...لا بد يا إخوتي أن نفكر جيدا ونعيد التفكير والنظر في الموضوع مليا...كي نخرج بحل وطريقة تبعدنا عن التكفير على الأقل....وحتى الشتم والسباب...فهو في نطري مهم جدا أن يترك ويستعاض عنه بالحوارات الهادئة الهادفة ...البعيدة عن انتقادات الذوات الشتائم...والبعيدة عن الأحقاد والفضائح ....إلا أنه عنتدي أهون من التكفير....

أخي دايم العلو...صاحب الإقتراحات والموضوعات النورانية والمفيدة...أشكرك أيضا على مداخلتك واهتمامك....والطرد في نظري هو جزء مهم من الحل..لكن الأهم هو القناعة و العمل الجماعي والنقد على من يقوم بالتكفير لفلان أو فلان...فلو قام مجموعة كبيرة من الأعضاء على مناصحة من يقوم بالتكفير أو يبرز عنوايين استفزازية مثيرة أو معرضة بتكفير فلان أو فلان أو نبزه بأنه يهودي مثلا ..أو مواضيع تدعو إلى الفتنة...لخف الأمر وتلاشي شيئا فشيئا...لكن لا بد أيضا أن يعلم أن الأنكار لا يكون بتكفير الشخص لأنه كفر غيره...بل على المنكر أن يبتعد كليا عن التكفير حين الأنكار ...وموضوع التكفير يا أحبتي ليس للعامة أبدا...


وما زلت أدعو أعضاء الخيمة للمشاركة في الموضوع والمعاضدة على دفعه وأنجاحه علنا نصل إلى موقف موحد وأسلوب للتعامل مع من يكفر...كي تنتهي هذه الظاهرة الخطيرة...التي تنخر في جسد الأمة المنكوبة المجروحة....ولا نيأس ونقول لا فائدة هذا الموضوع طرق من قبل ..ليس له حلا..يا إخوتي نحن أمة خير...نحن أمة نصر متى نصرنا أمتنا...

فأدعو مبتدء بمشرف الخيام وراعيها...أن يشارك في الموضوع ويبدي رأيه...ثم أثني بالأعضاء..أمثال أبو طه..و يتيم الشعر..العنود النبطية..اليمامة ..والوافي..أبو رائد ..الهادي..صلاح الدين القاسمي..وخبيب....وغيرهم من بقية الأعضاء فلا تحضرني الآن كل الأسماء...فأدعوهم للمشاركة والتأكيد على هذا الأمر ونبذه والتكاتف على تجنبه مهما احتدت الحوارات...والتعاون على نقد ونصح صاحبه مهما علا وارتفع.....

وأقول يا أحبتي...أليست أمتنا جريحة...أليست جراحها تنزف من كل صوب...أما نراها...أما نشعر بما دهاها...لما نخمشها وننهش في لحومنا بأيدينا ...لماذا نكون عونا لأعدائنا علينا بالتمادي في تكفير بعضنا و شتمنا لبعضنا وسبنا...لماذا فهمنا معنى حرية التعبير خطا...لماذا يجعل من الغيبة و الكذب والبهتان والإشاعة منهج للبعض في تحاورنا و حريتنا التعبيرية المزعومة...لماذا لا تعرض أسلوبنا وكتاباتنا على الكتاب والسنة..ونرى مدى توافقها ...هل هي جائزة أم لا ...لماذا لا نتذكر ونستشعر بأن لنا يوم نقف فيه أما الواحد الأحد الديان...يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور...نحن في رمضان ...وسبحان الله ما كأننا صمنا ولا قمنا ...سبحان الله نجد مواضيعنا وهجماتنا تستأسد على بعضنا...وكل من يقول هو الذي بدأ....

سبحان الله لماذا نحن هكذا ...لم يؤثر فينا صيام ولا قيام ولا رمضان...ولا خوف من الله ...ولا نار ..ولا ألم وآلام وجروح امتنا ..ولا تفرقنا ...فماذا يا أحبتي نريد بالضبط...وإلى متى هذا النزاع....

أنا أظن والله أعلم أن مفهموم الحوار ومفهوم حرية التعبير هو السبب...إذ لم نفهم جيدا هذه المعاني...وظن الكثير أن الحرية ...يعني إغتاب من شئت ...وهاجم من شئت وقل ماشئت...فلا إثم ولا محاسبة....ومن يعترض فهو يعترض حريتك....


نعيب زماننا العيب فينا ....... ولا لزماننا عيب سوانا