أخى الحبيب عبود
=========
كلما أرى هذه الصورة أصاب بحالة من نزف للكرامة أثر الطعن المتتالى فى رجولة أبناء الأمة .
أتعلم يا أخى ما هى مشكلة الأحتلال اليهودى لمقدساتنا ؟
منذ عدة عقود أستطاع أجداد المخذلين أن يحولوا القضية إلى قومية ..وقد نجحوا خيبهم الله وجاء أبنائهم فاستلموا الراية وأضافوا مجدا لأبائهم حيث قالوا أن القضية الفلسطينية لأول مرة تأتى فى يد أصحابها وهم الفلسطينيون فقط ....خيبهم الله ( أقصد الأباء و الأبناء المخذلين المستسلمين) و الشعب الفلسطينى له الله
وما يقهرنى أن هناك غالبية كبيرة من الشعب الفلسطينى تؤيد هؤلاء الأبناء على رأسهم عرفات ... حتى حماس إذا أنكرت عليه أنكرت نكران المستحى ...
إخوانا الفلسطينين لابد أن يعلموا أن من يتألم فعلا لهم مازال بعيد عنهم ..بالرغم من أنه هو الوحيد الذى عرف الطريق لنصرتهم .... ولما رأى أعدائه أن طريقه صعب خذلوه .... وبحثوا له عن تهم ليقصوه عن تطلع الشعةب له علموا أن طريقه بعيد عن كامب ديفيد و أوسلوا و المبادرات الأنهزامية ...
نعم إن الطريق طويل وصعب ..بعيد عن الطاولات الممتلئة بالرق المعانق للمشروبات وزجاجات المياه طريق لا يعرف إلا الرصاص و ال أر بى جيه الظمأ فيه كثير و الرضا من الرب فيه كثير أيضا لا يسال فيه مداد الأقلام على الورق ولكن يسال فيه الدماء على النحور ولكنه هو الطريق الوحيد ..... فتربصوا إنا معكم متربصون
الهلالى
|