أي أنا مجردة تلك التي نبحث عنها ..
بين حطام الأخلاق البالي ..
هل لازال لها باقي وجود ..
في عالم لم يعد فيه الانسان قضية !!
بل اصبحت مصالحه وأطماعه .. وبسط قوته ..
هي ذات القضية !!
في زمان العولمة ..
لم يعد لتلك الانا المجردة
هوية تحدد ماهيتها ..
بل انها عاجزة حتى ان تتعرف على
احزانها والامها واحاسيسها وامالها ..
وباتت نسخة كوبونية لكل (أنا)
تبحث عن منطق يفسر واقعها المر ...